رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالبيان الصادر من وزير خارجية دولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح والمتعلق بتعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وصولا إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه الدول من تضامن دائم وتحقيق ما فيه من خير لشعوبها.
وأكد الأمين العام أن هذا البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الإستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه.
وشدد الدكتور نايف الحجرف على أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان، ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والازدهار.
واستذكر الحجرف بالتقدير والعرفان الجهود الصادقة والمخلصة التي قادها ومنذ اليوم الأول الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستكملها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، التي نشهد ثمارها من خلال البيان الصادر اليوم، كما شكر الجهود الداعمة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب والأصدقاء الذين دعموا مساعي الوساطة وآمنوا بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوته ودوره المحوري إقليميا ودوليا في تعزيز الأمن والسلم ودعم جهود التنمية.
ورفع الأمين العام لمجلس التعاون الشكر والتقدير والتهنئة لقادة دول المجلس وأبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها قادة دول المجلس لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وأبنائه.