كرّمت مجموعة أبها عطاء ووفاء الأديب والباحث في تاريخ منطقة عسير أنور بن محمد آل خليل، الذي استقبل في منزله وفد المجموعة برئاسة ناصر العواد، إضافة إلى العديد من الوجوه الثقافية والاجتماعية في منطقة عسير، كالشاعر أحمد عسيري والفنان التشكيلي فايع الألمعي والمؤرخ الدكتور سعد بن عثمان والتربوي الدكتور عبد الله سليمان وبندر آل مفرح والدكتور صالح الحمادي، إضافة إلى عدد من الكتاب والإعلاميين في المنطقة، وبدأ التكريم بكلمة المجموعة ألقاها نيابة عنهم الإعلامي مرعي عسيري، استعرض فيها الجهود التي بذلها أنور آل خليل في حركة الثقافة والأدب في منطقة عسير، إضافة إلى تكريمه لأدباء ومهتمين إبّان رئاسته لنادي أبها الأدبي، وأشاد ناصر العواد بالسيرة المشرفة للأديب آل خليل، التي اختصرها في إجابة أحد الأكاديميين في المنطقة، حينما سأله عن أنور آل خليل فأجابه بأنه رجل أمين.
أما الدكتور سعد آل عثمان فقد أثنى على المحتفى به، وذكر أنّ جهوده الكبيرة في توثيق تاريخ المنطقة تشهد له فقد استقبل الدارسين وأعان الباحثين دون مقابل.
فيما استشهد الشاعر أحمد عسيري بالمقالات التوثيقية التي نشرها آل خليل في العديد من الصحف والمجلات عن أدباء المنطقة ووجوهها الاجتماعية، وأضاف أنّ أنور آل خليل كان وما زال مرجعاً مهماً بالنسبة له، لا يبحث عن غيره إذا كتب عن حدث في المنطقة أو شخصيّة من أبنائها، واستشهد بما كتبه أنور آل خليل عن سعيد الغماز وعبد الله بن مسفر ويحيى بن إبراهيم الألمعي، وطالب عسيري باسم المجموعة وأدباء المنطقة أنور آل خليل بطباعة مقالاته التي نشرها عن تاريخ المنطقة وشخصياتها الثقافية والاجتماعية لأنها كنز ثمين، وحفظها في كتاب يعدّ جزءاً من تاريخ المنطقة الذي يستحق العناية والاهتمام، وأشار عسيري إلى أنّه لا يشكّ في ترحيب نادي أبها الأدبي بتبنّي هذا المشروع وطباعته خدمة للمنطقة وأدبائها.
بدوره، شكر الأديب والباحث أنور آل خليل مجموعة أبها عطاء ووفاء على هذه اللفتة الكريمة التي لا تستغرب من أهلها الأوفياء، وذكر أنّ لديه أربعة كتب جاهزة للطباعة، لكنّه لم يعد قادراً على متابعة الطباعة والنشر.
أما الدكتور سعد آل عثمان فقد أثنى على المحتفى به، وذكر أنّ جهوده الكبيرة في توثيق تاريخ المنطقة تشهد له فقد استقبل الدارسين وأعان الباحثين دون مقابل.
فيما استشهد الشاعر أحمد عسيري بالمقالات التوثيقية التي نشرها آل خليل في العديد من الصحف والمجلات عن أدباء المنطقة ووجوهها الاجتماعية، وأضاف أنّ أنور آل خليل كان وما زال مرجعاً مهماً بالنسبة له، لا يبحث عن غيره إذا كتب عن حدث في المنطقة أو شخصيّة من أبنائها، واستشهد بما كتبه أنور آل خليل عن سعيد الغماز وعبد الله بن مسفر ويحيى بن إبراهيم الألمعي، وطالب عسيري باسم المجموعة وأدباء المنطقة أنور آل خليل بطباعة مقالاته التي نشرها عن تاريخ المنطقة وشخصياتها الثقافية والاجتماعية لأنها كنز ثمين، وحفظها في كتاب يعدّ جزءاً من تاريخ المنطقة الذي يستحق العناية والاهتمام، وأشار عسيري إلى أنّه لا يشكّ في ترحيب نادي أبها الأدبي بتبنّي هذا المشروع وطباعته خدمة للمنطقة وأدبائها.
بدوره، شكر الأديب والباحث أنور آل خليل مجموعة أبها عطاء ووفاء على هذه اللفتة الكريمة التي لا تستغرب من أهلها الأوفياء، وذكر أنّ لديه أربعة كتب جاهزة للطباعة، لكنّه لم يعد قادراً على متابعة الطباعة والنشر.