بداية أستهل الحديث بأبطال التعليم (المعلمون والمعلمات)، الذين تمكنوا بأسلحتهم الوطنية والتربوية والتعليمية تحقيق نجاح خطط وزارتهم لتجاوز عقبات «التعليم عن بعد»، الجديدة عليهم وعلى المجتمع كاملا، تلك الأرواح الوطنية من الجنسين، كانوا على قدر عال من المسؤولية الوطنية قبل المهنية، فتمكنوا من التكيف مع ظروف المرحلة الطارئة، ومتطلباتها دون ضجر أو ملل والتعامل مع منصة (مدرستي).
المتابع لعمل المنصة، معلم أو معلمة أو ولي أمر، يشاهد الحجم والعبء على المعلمين، فضبط الصف عن بعد أصعب، وتفهم الطلاب لآلية المشاركة في الدرس أصعب، مما يخلق شيئا من التعب النفسي والذهني على المعلمين، وتتفاقم تلك الحالة مع تدني المراحل والصفوف الدراسية، ولعل الكثير من أولياء الأمور أدركوا حجم المعاناة على المعلمين والمعلمات، ولو سألت أحدهم حاليا عن الرحلة الجديدة للمعلمين لاكتفى بالقول: «الله يعين المعلمين».
هناك معلمون ومعلمات بمدرسة واحدة تضم مراحل دراسية مختلفة ضحوا أيضا بصورة جميلة، فمع بدايات عمل منصة «مدرستي» لم يراعِ الجدول المدرسي الظروف، فكان هناك معلمون ومعلمات يداومون 11 ساعة منذ الساعة 9 صباحا حتى 7 مساء، كونه يدرس المرحلة المتوسطة صباحا، والابتدائية مساء، ولم نسمع صوت أحدهم يطالب ببدل أو مكافأة أو خارج دوام.
قد يناسب ظروف جائحة كورونا وما فرضته من تغيرات مقولة «رب ضارة نافعة»، فلم يكن بالبال ولا بالتوقعات القريبة أن تنجح وزارة تضم أكبر شريحة عاملين من تحويل عملها الكبير من مسار تقليدي حضوري إلى تقني وعن بعد، ولجائحة كورونا وما فرضته من تغيرات وتحول للعمل التعليمي الفضل في حل كثير من المشاكل التربوية والتعليمية في الميدان قبل الجائحة، التي عجزت الوزارة عنها وعانت منها لسنوات طويلة. فاستمرار عمل منصة «مدرستي» قائمة جنباً إلى جنب مع التعليم الحضوري مع عودته سيعزز نجاح العمل التعليمي، فيكون من السهل تواصل الأسرة والطالب مع المعلم والعكس.
أعتقد أن خطوة التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا ونجاحه سيجعل تعليق الدراسة لظروف جوية أو صحية وغيرها من حديث من الماضي، إذ ستتمكن أي إدارة تعليمية أو مدرسة لديها أي ظرف يتعلق بالطريق أو السلامة المدرسية ونحوها من التوجه فوراً إلى تنفيذ يومها الدراسي المتوقف حضورياً من خلال المنصة وتنفيذه بنجاح، لاسيما أن الجميع من أسر ومعلمين لديهم الخبرة الكافية في التعامل معها.
نجاح الوزارة في التعليم عن بعد، قد يكون نقطة تحول لتلك الأصوات التي ربما تغلق أفواهها وتأمل البقاء، إذا تم توظيف التعليم عن بعد للمدارس النائية بعد أن تحدد كل إدارة تعليمية المدارس النائية لديها، يليها اعتماد آلية لعمل تلك المدارس، فالخيار الأول أن تتولى الإدارة التعليمية تأمين أجهزة كمبيوتر لطلاب تلك المدارس، والتواصل مع مشغلي شبكات الإنترنت لدعم تلك المناطق، ويكون التعليم كلياً كالمعمول به حالياً عبر منصة «مدرستي»، فيما يُلزم المعلمون والمعلمات بالحضور أسبوعياً نهاية كل فصل دراسي لتنفيذ اختباراتهم التحريرية.
أما الخيار الثاني، فيعتمد على تجهيز قاعات فصول المدارس النائية بشاشات ذكية، وإنترنت، وأجهزة صوت وتكون آلية داوم معلمي ومعلمات تلك المدارس بـ«التناوب»، إذ يحضر للمدرسة جزء منهم حسب جداول محدد.
المتابع لعمل المنصة، معلم أو معلمة أو ولي أمر، يشاهد الحجم والعبء على المعلمين، فضبط الصف عن بعد أصعب، وتفهم الطلاب لآلية المشاركة في الدرس أصعب، مما يخلق شيئا من التعب النفسي والذهني على المعلمين، وتتفاقم تلك الحالة مع تدني المراحل والصفوف الدراسية، ولعل الكثير من أولياء الأمور أدركوا حجم المعاناة على المعلمين والمعلمات، ولو سألت أحدهم حاليا عن الرحلة الجديدة للمعلمين لاكتفى بالقول: «الله يعين المعلمين».
هناك معلمون ومعلمات بمدرسة واحدة تضم مراحل دراسية مختلفة ضحوا أيضا بصورة جميلة، فمع بدايات عمل منصة «مدرستي» لم يراعِ الجدول المدرسي الظروف، فكان هناك معلمون ومعلمات يداومون 11 ساعة منذ الساعة 9 صباحا حتى 7 مساء، كونه يدرس المرحلة المتوسطة صباحا، والابتدائية مساء، ولم نسمع صوت أحدهم يطالب ببدل أو مكافأة أو خارج دوام.
قد يناسب ظروف جائحة كورونا وما فرضته من تغيرات مقولة «رب ضارة نافعة»، فلم يكن بالبال ولا بالتوقعات القريبة أن تنجح وزارة تضم أكبر شريحة عاملين من تحويل عملها الكبير من مسار تقليدي حضوري إلى تقني وعن بعد، ولجائحة كورونا وما فرضته من تغيرات وتحول للعمل التعليمي الفضل في حل كثير من المشاكل التربوية والتعليمية في الميدان قبل الجائحة، التي عجزت الوزارة عنها وعانت منها لسنوات طويلة. فاستمرار عمل منصة «مدرستي» قائمة جنباً إلى جنب مع التعليم الحضوري مع عودته سيعزز نجاح العمل التعليمي، فيكون من السهل تواصل الأسرة والطالب مع المعلم والعكس.
أعتقد أن خطوة التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا ونجاحه سيجعل تعليق الدراسة لظروف جوية أو صحية وغيرها من حديث من الماضي، إذ ستتمكن أي إدارة تعليمية أو مدرسة لديها أي ظرف يتعلق بالطريق أو السلامة المدرسية ونحوها من التوجه فوراً إلى تنفيذ يومها الدراسي المتوقف حضورياً من خلال المنصة وتنفيذه بنجاح، لاسيما أن الجميع من أسر ومعلمين لديهم الخبرة الكافية في التعامل معها.
نجاح الوزارة في التعليم عن بعد، قد يكون نقطة تحول لتلك الأصوات التي ربما تغلق أفواهها وتأمل البقاء، إذا تم توظيف التعليم عن بعد للمدارس النائية بعد أن تحدد كل إدارة تعليمية المدارس النائية لديها، يليها اعتماد آلية لعمل تلك المدارس، فالخيار الأول أن تتولى الإدارة التعليمية تأمين أجهزة كمبيوتر لطلاب تلك المدارس، والتواصل مع مشغلي شبكات الإنترنت لدعم تلك المناطق، ويكون التعليم كلياً كالمعمول به حالياً عبر منصة «مدرستي»، فيما يُلزم المعلمون والمعلمات بالحضور أسبوعياً نهاية كل فصل دراسي لتنفيذ اختباراتهم التحريرية.
أما الخيار الثاني، فيعتمد على تجهيز قاعات فصول المدارس النائية بشاشات ذكية، وإنترنت، وأجهزة صوت وتكون آلية داوم معلمي ومعلمات تلك المدارس بـ«التناوب»، إذ يحضر للمدرسة جزء منهم حسب جداول محدد.