وسط توترات وخلافات مع المجتمع الدولي، أظهرت صور أقمار صناعية اليوم (الجمعة)، قيام إيران بالبناء في موقعها النووي تحت الأرض في «فوردو». وبدأ البناء في الموقع أواخر سبتمبر، وتظهر صور الأقمار الصناعية لشركة «ماكسار تكنولوجيز»، أن البناء يجري في الركن الشمالي الغربي من الموقع، بالقرب من مدينة قم الشيعية المقدسة على بعد حوالى 90 كيلومتراً (55 ميلاً) جنوب غرب طهران. كما أظهرت الصورة في 11 ديسمبر ما يبدو أنه أساس محفور لمبنى به عشرات الأعمدة. ويمكن استخدام هذه الأعمدة في البناء لدعم المباني في مناطق الزلزال.
ولم تعترف إيران علانية بأي أبنية جديدة في منشأة «فوردو»، التي جاء اكتشافها من قبل الغرب في عام 2009 في جولة سابقة من سياسة حافة الهاوية قبل أن تبرم القوى العالمية الاتفاق النووي مع طهران.
وفي حين أن الغرض من البناء لا يزال غير واضح، فمن المحتمل أن يثير أي عمل في فوردو قلقاً جديداً في الأيام الأخيرة لإدارة دونالد ترمب قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وبالفعل، تبني إيران في منشأتها النووية في «نطنز» بعد انفجار غامض في يوليو هناك وصفته طهران بأنه هجوم تخريبي.
وقال الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية جيفري لويس، إن أي تغييرات في هذا الموقع ستتم مراقبته بعناية باعتبارها علامة على توجه البرنامج النووي الإيراني.
ولم تعترف إيران علانية بأي أبنية جديدة في منشأة «فوردو»، التي جاء اكتشافها من قبل الغرب في عام 2009 في جولة سابقة من سياسة حافة الهاوية قبل أن تبرم القوى العالمية الاتفاق النووي مع طهران.
وفي حين أن الغرض من البناء لا يزال غير واضح، فمن المحتمل أن يثير أي عمل في فوردو قلقاً جديداً في الأيام الأخيرة لإدارة دونالد ترمب قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وبالفعل، تبني إيران في منشأتها النووية في «نطنز» بعد انفجار غامض في يوليو هناك وصفته طهران بأنه هجوم تخريبي.
وقال الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية جيفري لويس، إن أي تغييرات في هذا الموقع ستتم مراقبته بعناية باعتبارها علامة على توجه البرنامج النووي الإيراني.