مع إعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مرسوماً رئاسياً بتشكيل الحكومة الجديدة وتسمية أعضائها تبدأ الآن مرحلة جديدة في الجهود المبذولة لبلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بعد تنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، بشقيه العسكري والسياسي، بدعم ومساندة السعودية.
وعلى إثر إعلان تشكيل الحكومة اليمنية رحبت الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.
وذلك بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين ونقلها إلى مواقعها المرشحة. حيث ثمنت السعودية حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
ومعلوم أن المجتمع الدولي يعوّل على تنفيذ «اتفاق الرياض» لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن في التوصل إلى حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.
ولذا فقد نشر موقع الخارجية البريطانية على توتير تصريحاً لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يقول فيه: «بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة» وعليه فإن إعلان حكومة الكفاءات السياسية اليمنية، وتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، بشقيه العسكري والسياسي، يؤكد مجدداً، حرص السعودية، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اليمن الجار، كدولة موحدة، حيث بذلت السعودية جهوداً كبيرة لإنجاح التنفيذ الكامل لبنود اتفاق الرياض، واضعة مصلحة الشعب اليمني كأولوية قصوى.
خصوصاً وأن دور السعودية التنموي باليمن مستمر بالتوازي مع الدور السياسي والعسكري، لتحقيق الاستقرار والتنمية للمواطن اليمني. ودائماً ما أقول إن الجهد السعودي الأكبر في اليمن هو إنساني، وتنموي، وأكثر من الجهد العسكري. ولذا فإن الحكومة اليمنية الجديدة هي حكومة كل اليمنيين، وهي بمثابة عقد سياسي واحد يضمن المشاركة العادلة لكل الأطراف المتحدة ضمن جبهة مواجهة المشروع الإيراني في اليمن، وليست حصراً على حزب أو جماعة.
وتشكيل هذه الحكومة الآن هو دليل مجدد على نجاعة اتفاق الرياض، وإرادتها للوقوف مع اليمن الدولة، والإنسان.
كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com
وعلى إثر إعلان تشكيل الحكومة اليمنية رحبت الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.
وذلك بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين ونقلها إلى مواقعها المرشحة. حيث ثمنت السعودية حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
ومعلوم أن المجتمع الدولي يعوّل على تنفيذ «اتفاق الرياض» لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن في التوصل إلى حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.
ولذا فقد نشر موقع الخارجية البريطانية على توتير تصريحاً لوزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يقول فيه: «بفضل جهود السعودية تم اليوم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. هذه خطوة مهمة تجاه تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وخطوة أخرى تجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون بكل شدة» وعليه فإن إعلان حكومة الكفاءات السياسية اليمنية، وتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي (اتفاق الرياض)، بشقيه العسكري والسياسي، يؤكد مجدداً، حرص السعودية، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اليمن الجار، كدولة موحدة، حيث بذلت السعودية جهوداً كبيرة لإنجاح التنفيذ الكامل لبنود اتفاق الرياض، واضعة مصلحة الشعب اليمني كأولوية قصوى.
خصوصاً وأن دور السعودية التنموي باليمن مستمر بالتوازي مع الدور السياسي والعسكري، لتحقيق الاستقرار والتنمية للمواطن اليمني. ودائماً ما أقول إن الجهد السعودي الأكبر في اليمن هو إنساني، وتنموي، وأكثر من الجهد العسكري. ولذا فإن الحكومة اليمنية الجديدة هي حكومة كل اليمنيين، وهي بمثابة عقد سياسي واحد يضمن المشاركة العادلة لكل الأطراف المتحدة ضمن جبهة مواجهة المشروع الإيراني في اليمن، وليست حصراً على حزب أو جماعة.
وتشكيل هذه الحكومة الآن هو دليل مجدد على نجاعة اتفاق الرياض، وإرادتها للوقوف مع اليمن الدولة، والإنسان.
كاتب سعودي
tariq@al-homayed.com