في أول رحلة تجارية مباشرة بين تل أبيب والرباط، هبطت الطائرة الإسرائيلية التي تضم الوفد الإسرائيلي الأمريكي المشترك في مطار العاصمة المغربية أمس (الثلاثاء)، قادمة من مطار بن غوريون، وقطعت مسافة استغرقت نحو 6 ساعات.
ويضم الوفد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتس، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات. وقال كوشنر قبيل إقلاع الطائرة: إن المغرب وإسرائيل يريدان تعزيز التقارب بينهما، وإن الرئيس دونالد ترامب، عمل على إنشاء سياسة مختلفة في الشرق الأوسط.ويشمل جدول أعمال الوفد توقيع اتفاقات اقتصادية، كما ذكرت مصادر مقربة. ومن المتوقع التوقيع على اتفاقيات عدة، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.
وكان المغرب أعلن عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري. وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي.
وشرعت الحكومة المغربية في تفعيل مضامين بيان الديوان الملكي بشأن إجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى تطوير علاقات مبتكرة في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي وإعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين.
من جهته، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نقلاً عن رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات: «نعتزم ترجمة الإنجاز الدبلوماسي المتمثل بإقامة العلاقات الرسمية مع المغرب إلى خطوات عملية». وأضاف «سنبحث التعاون في مجالات الطيران والزراعة والاقتصاد والمياه».
وكان ترمب أعلن قبل أيام أن المغرب تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. وكتب على (تويتر) أنه وقع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقال إن اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات إنجاز كبير لسلام الشرق الأوسط. فيما أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، التزام بلاده بسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
ويضم الوفد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتس، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات. وقال كوشنر قبيل إقلاع الطائرة: إن المغرب وإسرائيل يريدان تعزيز التقارب بينهما، وإن الرئيس دونالد ترامب، عمل على إنشاء سياسة مختلفة في الشرق الأوسط.ويشمل جدول أعمال الوفد توقيع اتفاقات اقتصادية، كما ذكرت مصادر مقربة. ومن المتوقع التوقيع على اتفاقيات عدة، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.
وكان المغرب أعلن عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري. وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي.
وشرعت الحكومة المغربية في تفعيل مضامين بيان الديوان الملكي بشأن إجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى تطوير علاقات مبتكرة في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي وإعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين.
من جهته، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نقلاً عن رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات: «نعتزم ترجمة الإنجاز الدبلوماسي المتمثل بإقامة العلاقات الرسمية مع المغرب إلى خطوات عملية». وأضاف «سنبحث التعاون في مجالات الطيران والزراعة والاقتصاد والمياه».
وكان ترمب أعلن قبل أيام أن المغرب تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. وكتب على (تويتر) أنه وقع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقال إن اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات إنجاز كبير لسلام الشرق الأوسط. فيما أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، التزام بلاده بسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.