قوات عراقية لحماية المنطقة الخضراء في بغداد
قوات عراقية لحماية المنطقة الخضراء في بغداد
-A +A
رياض منصور (بغداد) okaz_online@
عاد الهدوء إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس (السبت)، إثر التوتر الذي شهدته بعد انتشار عناصر من حركة العصائب الموالية لطهران وإطلاقهم التهديدات. وأعلن الأمين العام للعصائب قيس الخزعلي انتهاء الأزمة بين حركته والحكومة على خلفية اعتقال قيادي بالعصائب. وقال الخزعلي في بيان إن ماحصل من اعتقال أحد أفراد الحشد الشعبي جرت معالجته بالعقل والحكمة.وأضاف: نجدد التزامنا بالدولة ومؤسساتها وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء وجود القوات العسكرية الأمريكية مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية.

وكان مصدر أمني أكد انتشار مسلحي العصائب يوم الجمعة ببغداد على خلفية اعتقال واحد من كبار قادتها بتهمة الإرهاب. ولكن سرعان ما نشر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تغريدة على موقع «تويتر» حذر فيها من زج العراق في «مغامرة عبثية»، مؤكداً أن حكومته مستعدة لما سماها «المواجهة الحاسمة». وأعلنت العصائب بعدها أنها قررت «تغليب صوت العقل والحكمة» بعد ساعات قليلة من تهديد الكاظمي باستعداد حكومته لـ«المواجهة الحاسمة».


وكشفت وثيقة مسربة من وكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية، أمس، تسليم القيادي في حركة العصائب المعتقل لديها إلى مديرية أمن الحشد الشعبي، في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة. لكن وزارة الداخلية العراقية نفت في بيان تسليم قيادي بحركة عصائب أهل الحق إلى أمن الحشد الشعبي وأن ما ورد من كتاب يشير إلى ذلك «مزيف».