اتجهت أنظار العالم صوب مقر الكونغرس الأمريكي، المشتعل بمظاهرات احتجاجية عارمة وساخنة تجاوزت حدود الغضب إلى ممارسات العنف، بعد اقتحام الآلاف من أنصار الرئيس دونالد ترمب، المنتهية ولايته، قاعة الكونغرس، بعدما تمكنوا من اختراق مبنى الكونغرس، ودخول مقر مجلس الشيوخ؛ واكتفت الشرطة بالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والاشتباك معهم، وطلبت من الصحفيين الاستلقاء أرضا ومن النواب استخدام أقنعة واقية من الغاز. العالم يتساءل ويترقب ويرصد الأحداث داخل الكابيتول هيل الذي أصبح رهن سيطرة أنصار ترمب. السياسي والمفكر والخبير الأمريكي توماس جون قال لـ«عكاظ»، إن ما حدث يعتبر سابقة تاريخية لم تشهدها الولايات المتحدة على الإطلاق، مؤكدا أن اقتحام الكونغرس يعتبر اختراقا للأعراف والدستور الأمريكي. وأعرب عن تخوفه الشديد من حدوث مواجهات وأعمال عنف كبيرة بين أنصار ترمب وقوات الشرطة، مما قد يؤدي لسقوط ضحايا مدنيين. وتساءل المحلل الأمريكي: لمصلحة من يحدث هذا الهيجان الشعبي، ومن هو المتسبب في تشويه صورة الديمقراطية؟ مطالبا ترمب بتسليم السلطة حفاظا على أمريكا التي اهتزت مصداقيتها في العالم. وجاء هذا القرار بعدما تقدم آلاف المتظاهرين نحو مقر الكونغرس ما أجبر المشرعين على رفع جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية. وحاصر أنصار الرئيس الأمريكي ترمب أمس مبنى الكونغرس أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية. وقالت النائبة نانسي مايس في تغريدة «لقد أخليت مكتبي للتو في مبنى كانون بسبب تهديد قريب. ونرى الآن محتجين يهاجمون شرطة الكابيتول».
يذكر أنه تم انتخاب الرئيس بايدن، وصدقت الهيئة الناخبة، في 14 ديسمبر، على فوز بايدن بأصوات 306 من كبار الناخبين مقابل 232 لترمب، في حين يتطلب انتخاب الرئيس أصوات 270 من كبار الناخبين. واعترف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بفوز بايدن، ودعا الجمهوريين إلى التصديق على النتائج. الرئيس دونالد ترمب المنتهية ولايته ما زال يؤكد أنه فاز بفارق كبير في انتخابات 3 نوفمبر، ودعا أنصاره إلى التجمع بواشنطن. ويؤكد المراقبون أن ما حدث في واشنطن بعد اقتحام مبنى الكونغرس يعد عارا على الديمقراطية لم يكن في الحسبان على الإطلاق، مطالبين الرئيس ترمب بالتهدئة وقبول الهزيمة، فيما توقع مشرعون أمريكيون احتمالية عزل ترمب.
يذكر أنه تم انتخاب الرئيس بايدن، وصدقت الهيئة الناخبة، في 14 ديسمبر، على فوز بايدن بأصوات 306 من كبار الناخبين مقابل 232 لترمب، في حين يتطلب انتخاب الرئيس أصوات 270 من كبار الناخبين. واعترف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بفوز بايدن، ودعا الجمهوريين إلى التصديق على النتائج. الرئيس دونالد ترمب المنتهية ولايته ما زال يؤكد أنه فاز بفارق كبير في انتخابات 3 نوفمبر، ودعا أنصاره إلى التجمع بواشنطن. ويؤكد المراقبون أن ما حدث في واشنطن بعد اقتحام مبنى الكونغرس يعد عارا على الديمقراطية لم يكن في الحسبان على الإطلاق، مطالبين الرئيس ترمب بالتهدئة وقبول الهزيمة، فيما توقع مشرعون أمريكيون احتمالية عزل ترمب.