أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، رفضها الدخول في أي حوار مع تنظيم «الإخوان»، في إشارة إلى حركة النهضة، أو وضع يدها في يد رئيس البرلمان راشد الغنوشي و«أخطبوطه الجمعياتي». وقالت في كلمة مصوّرة نشرتها على صفحتها في موقع فيسبوك، مساء أمس (الخميس): إنها تجلس للحوار فقط في مؤسسات تفرض القانون وتمنع المخططات والكوارث التي يخطط لها الإخوان.
وشنت «موسي» هجوماً على الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، بعد تصنيف الحزب الدستوري مع كتلة ائتلاف الكرامة التي تمتهن العنف والتطرف في قائمة واحدة، واستبعاده من المشاركة في الحوار الوطني، معتبرة أن حزبها غير معني بالمشاركة في أي حوار تكون حركة النهضة طرفاً فيه. وأكدت أن الشعب التونسي ليس في حاجة إلى الحوارات العقيمة، بل في حاجة إلى الحلول التي تكمن في وجود الإرادة السياسية.
واعتبرت أن الطبوبي «باع نفسه وقيادة المنظمة النقابية مقابل الحصول على رضى وموافقة راشد الغنوشي على مبادرته للحوار الوطني، متناسياً الاغتيالات وشبكات التسفير التي تورطت فيها النهضة»، مضيفة أن اتحاد الشغل أصبح في حاجة إلى إنقاذ نفسه وتاريخه لأنه ليس بين أياد أمينة.
ويخطط الاتحاد العام التونسي للشغل، لإطلاق حوار وطني يشرف عليه الرئيس قيس سعيد وتشارك فيه أغلب الأحزاب باستثناء كتلة ائتلاف الكرامة والحزب الدستوري الحر، ويستهدف إخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، و وضع حدّ للتجاذبات والتوترات السياسية.
وشنت «موسي» هجوماً على الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، بعد تصنيف الحزب الدستوري مع كتلة ائتلاف الكرامة التي تمتهن العنف والتطرف في قائمة واحدة، واستبعاده من المشاركة في الحوار الوطني، معتبرة أن حزبها غير معني بالمشاركة في أي حوار تكون حركة النهضة طرفاً فيه. وأكدت أن الشعب التونسي ليس في حاجة إلى الحوارات العقيمة، بل في حاجة إلى الحلول التي تكمن في وجود الإرادة السياسية.
واعتبرت أن الطبوبي «باع نفسه وقيادة المنظمة النقابية مقابل الحصول على رضى وموافقة راشد الغنوشي على مبادرته للحوار الوطني، متناسياً الاغتيالات وشبكات التسفير التي تورطت فيها النهضة»، مضيفة أن اتحاد الشغل أصبح في حاجة إلى إنقاذ نفسه وتاريخه لأنه ليس بين أياد أمينة.
ويخطط الاتحاد العام التونسي للشغل، لإطلاق حوار وطني يشرف عليه الرئيس قيس سعيد وتشارك فيه أغلب الأحزاب باستثناء كتلة ائتلاف الكرامة والحزب الدستوري الحر، ويستهدف إخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، و وضع حدّ للتجاذبات والتوترات السياسية.