أكدت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس، أن الحكومة البريطانية ستبدأ خلال يناير الجاري إصدار «جوازات صحية» لمن خضعوا لإبرتي اللقاح المضاد لفايروس وباء كوفيد-19. وأشارت إلى أن الحكومة تقوم بتمويل هذه التجربة، من خلال التعاقد مع شركتي «آي بروف» المختصة بقياسات أبعاد الوجوه، و«مفين» المتخصصة في الأمن السيبراني، على صنع تطبيق إلكتروني يتم تثبيته على الهاتف النقال، ليثبت الشخص من خلاله رقيماً أنه تم تطعيمه. ومن المقرر أن تكتمل هذه التجربة بحلول مارس 2021. وذكرت «التلغراف» أن «إنوفيات يو كى» -الوكالة الحكومية لتمويل الأبحاث العلمية- ضخت 75 ألف جنيه إسترليني من أجل هذه الغاية. أما أبرز أخبار اللقاحات أمس؛ فهي مجموعة من التقارير التي تناولت حقيقة فعالية اللقاح الصيني المسمى «ساينوفاك». ففيما قال المعهد البرازيلي المتعاقد مع الشركة الصينية الصانعة لهذا المصل على الإشراف على تجاربها السريرية هناك إن نسبة فعاليته في منع الإصابة بفايروس كورونا الجديد تبلغ 50.38%؛ بدا أن تلك النسبة ضئيلة جداً بالمقارنة مع ما أعلن سابقاً في الإمارات عن أنها تبلغ 87%. وقال العلماء البرازيليون في ساو باولو أمس الأول (الثلاثاء) إن اللقاح الصيني أثبت فعالية بنسبة 100% في منع تدهور المصاب إلى حال صحية أسوأ. وأضافوا ان النسبة الأولى (50%) تتعلق بالحالات الخفيفة، والمعتدلة. وكانت إندونيسيا، التي خضع رئيسها جوكو ويدودو للتطعيم باللقاح الصيني علناً أمام الكاميرات الثلاثاء، أعلنت أن نسبة فعالية لقاح ساينوفاك وصلت إلى 65%. بيد أن العدد الكلي للمتطوعين الإندونيسيين للتجربة السريرية التي أجريت هناك لم يتجاوز 1620 شخصاً. وهو عدد ضئيل لتوفير أي بيانات يعتدّ بها، وذكر موقع أخباري برازيلي أمس -نقلاً عن مصادر وصفها بالاطلاع- أن الفعالية الحقيقية للقاح الصيني لا تتجاوز 50%-60%. وأثارت تلك الأرقام المتضاربة قلقاً في عدد من البلدان الفقيرة والنامية التي تعول على اللقاح الصيني لتجاوز المحنة الوبائية.
وفي ما يتعلق بلقاح أسترازينيكا، الذي طوره علماء جامعة أكسفورد، أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الأول أنها تقلت بيانات كافية من أسترازينيكا وجامعة أكسفورد تتيح لها درس إمكان فسح هذا اللقاح في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.
وفي ما يتعلق بلقاح أسترازينيكا، الذي طوره علماء جامعة أكسفورد، أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الأول أنها تقلت بيانات كافية من أسترازينيكا وجامعة أكسفورد تتيح لها درس إمكان فسح هذا اللقاح في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.