تأمَّل:
«سامية العيون، لاحقة البطون، دقيقة الآذان، أفتاء الأسنان، ضِخَام الرّكبات، مشرفات الحجبات، رحاب المناخر، صِلاب الحوافر، وقعها تحليل، ورفعها تعليل، فهذه إن طُلبت سَبقَت وإن طَلبَت لحِقت»..
* يا للوصف..!!!
* وصف قد قيل في خيلٍ قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان وما زال صدى صهيله باقٍ إلى يومنا هذا..
* العرب والخيل.. إرث ممتد منذ قديم الأزل جامع بين التاريخ والأدب.. سُلالات ونسَب.. وهذا الأكثم بن صيفي يقول: «عليكم بالخيل فأكرموها فإنها حصون العرب»..!
* ومما قد ورد في الأثر: «كان العرب لا يهنأون إلا بغلام يولَد لهم، أو شاعرٍ ينبغ فيهم، أو فرسٍ تنتج»..!
* ومما قيل أن حكيمًا سُئل: أي الأموال أشرف..؟ فقال: «فرس تتبعها فرس في بطنها فرس»!
* ومما قالته العرب أيضاً: «أربع لا ينبغي لأحد أن يأنف منهن وإن كان شريفاً أو أميراً:»قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وتعهُّدِه فرسَه«!
* اليحموم.. الفرس الأذيع صيتًا.. فرس النعمان بن المُنذر ملك المناذرة الداهية المِقدام صاحب يوم البؤس والنعيم الذي إن أمَر خرّت له الطاعة ومع كل ذلك كان يتعهّد فرسه اليحموم بنفسِه ولا يبيتُ ليلةً إلا وفرسه موقوف بسرجه ولجامه بين يديه ويتفاخر وأيّما تفاخر بذلك..!
* الحرون.. فرس لمسلم بن عمرو الباهلي، والد قتيبة بن مسلم. وكان مسلم والمهلب بن أبي صفرة قد تزايدا عليه حتى بلغا به ألف دينار.. ومما يُقال أن ليس في الأرض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية إلا ويُنسب إلى الحرون التي قيل في وصفها: فرسٌ إذا استقبلته قلتَ نافر، وإذا استدبرته قلتَ زاخر، وإذا استعرضته قلتَ زافر، سوطه عنانه، وهواه أَمامه..!
* «والعاديات ضبحًا.. فالموريات قدحًا.. فالمغيرات صُبحا.. فأثرن به نقعا.. فوسطن به جَمعا».. صدق الله العظيم.
* أوَ يُقسِم الرب بغير عظيم..؟
* إن في مهرجان كؤوس الملوك الذي تشهده أرض مملكتنا العظيمة والذي ستجري فعالياته بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية تأصيلا لموروث عربي متجذِّر فيها بأصالة عربية ذات ترميز تاريخي بطولي حقيق به أن يستمر..
* مفخرة واعتزاز بأرضٍ كانت وما زالت وستظل تمتطي صهوةً لفرسِ مجدٍ سِرجه (العلياء) ولجامه (الحِكمة) وصهيله (الشّرع).
«سامية العيون، لاحقة البطون، دقيقة الآذان، أفتاء الأسنان، ضِخَام الرّكبات، مشرفات الحجبات، رحاب المناخر، صِلاب الحوافر، وقعها تحليل، ورفعها تعليل، فهذه إن طُلبت سَبقَت وإن طَلبَت لحِقت»..
* يا للوصف..!!!
* وصف قد قيل في خيلٍ قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان وما زال صدى صهيله باقٍ إلى يومنا هذا..
* العرب والخيل.. إرث ممتد منذ قديم الأزل جامع بين التاريخ والأدب.. سُلالات ونسَب.. وهذا الأكثم بن صيفي يقول: «عليكم بالخيل فأكرموها فإنها حصون العرب»..!
* ومما قد ورد في الأثر: «كان العرب لا يهنأون إلا بغلام يولَد لهم، أو شاعرٍ ينبغ فيهم، أو فرسٍ تنتج»..!
* ومما قيل أن حكيمًا سُئل: أي الأموال أشرف..؟ فقال: «فرس تتبعها فرس في بطنها فرس»!
* ومما قالته العرب أيضاً: «أربع لا ينبغي لأحد أن يأنف منهن وإن كان شريفاً أو أميراً:»قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وتعهُّدِه فرسَه«!
* اليحموم.. الفرس الأذيع صيتًا.. فرس النعمان بن المُنذر ملك المناذرة الداهية المِقدام صاحب يوم البؤس والنعيم الذي إن أمَر خرّت له الطاعة ومع كل ذلك كان يتعهّد فرسه اليحموم بنفسِه ولا يبيتُ ليلةً إلا وفرسه موقوف بسرجه ولجامه بين يديه ويتفاخر وأيّما تفاخر بذلك..!
* الحرون.. فرس لمسلم بن عمرو الباهلي، والد قتيبة بن مسلم. وكان مسلم والمهلب بن أبي صفرة قد تزايدا عليه حتى بلغا به ألف دينار.. ومما يُقال أن ليس في الأرض جواد من لدن زمن يزيد بن معاوية إلا ويُنسب إلى الحرون التي قيل في وصفها: فرسٌ إذا استقبلته قلتَ نافر، وإذا استدبرته قلتَ زاخر، وإذا استعرضته قلتَ زافر، سوطه عنانه، وهواه أَمامه..!
* «والعاديات ضبحًا.. فالموريات قدحًا.. فالمغيرات صُبحا.. فأثرن به نقعا.. فوسطن به جَمعا».. صدق الله العظيم.
* أوَ يُقسِم الرب بغير عظيم..؟
* إن في مهرجان كؤوس الملوك الذي تشهده أرض مملكتنا العظيمة والذي ستجري فعالياته بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية تأصيلا لموروث عربي متجذِّر فيها بأصالة عربية ذات ترميز تاريخي بطولي حقيق به أن يستمر..
* مفخرة واعتزاز بأرضٍ كانت وما زالت وستظل تمتطي صهوةً لفرسِ مجدٍ سِرجه (العلياء) ولجامه (الحِكمة) وصهيله (الشّرع).