وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى جدة بعد عصر امس قادماً من الإسكندرية. وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز ووزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في مقر إقامته بالإسكندرية بعد ظهر امس دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد نظيف.
وقبيل مغادرة الملك المفدى مقر إقامته بقصر رأس التين صافح مودعيه؛ القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد ووزير النقل محمد منصور.
بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية في موكب رسمي إلى مطار برج العرب حيث غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الإسكندرية في ختام زيارة لجمهورية مصر العربية استمرت يومين.
وكان في وداعه أيده الله لدى مغادرته أرض المطار أخوه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي تمنى للملك المفدى ولمرافقيه سفراً سعيداً.
كما كان في وداعه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام محيي الدين ناظر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد القطان والقنصل العام السعودي في الإسكندرية وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.