بينما تتجه الأنظار إلى انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في إطار الجولة الرابعة لمشاورات صياغة الدستور بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، تستعد دمشق بدورها للانتخابات الرئاسية في رسالة واضحة إلى اللجنة وراعيها بأن النظام غير معني بها.
وبحسب قرارات مجلس الأمن وأوراق المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون، فإن مشاورات اللجنة الدستورية يفترض أن تجرى لوضع الدستور في ظل المرحلة الانتقالية، إلا أن ما يجري هو استباق الدستور على المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يدفع بشار الأسد إلى التوجه إلى انتخابات رئاسية يكون فيها أحد أبرز المرشحين، ما ينسف المساعي الأممية للحل السياسي.
تصريحات الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة تشير إلى أن الجولة القادمة ستكون مفصلية لجهة الدخول في تفاصيل الدستور السوري الجديد، إلا أن معارضين سوريين يؤكدون استمرار النظام في المماطلة وكسب الوقت للوصول إلى لحظة الانتخابات الرئاسية التي تتعارض مع مجريات اللجنة الدستورية.
من جهة ثانية، غادر المبعوث الخاص لسورية في وزارة الخارجية الأمريكية جويل ريبورن منصبه اليوم (الأربعاء)، مؤكدا أن النظام السوري ليس أمامه حل سوى الخضوع للقرارات الأممية وأبرزها القرار 2254 والقبول بالحل السياسي.
وقال ريبورن في تغريدة له على حسابه في تويتر: «العالم كله يرى أن نظام الأسد سقط من خلال سعيه دائما للحل العسكري بينما الحل الوحيد هو سياسي، يلتزم بقرار الأمم المتحدة 2254 بما يتضمن انتقالا سياسيا في دمشق وليس هناك حل آخر».
واعتبر أن «نظام الأسد وصل لحدوده وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر، وإذا تمكن الشعب السوري من البقاء متحدا، حتما ستتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس».
وبحسب قرارات مجلس الأمن وأوراق المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون، فإن مشاورات اللجنة الدستورية يفترض أن تجرى لوضع الدستور في ظل المرحلة الانتقالية، إلا أن ما يجري هو استباق الدستور على المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يدفع بشار الأسد إلى التوجه إلى انتخابات رئاسية يكون فيها أحد أبرز المرشحين، ما ينسف المساعي الأممية للحل السياسي.
تصريحات الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة تشير إلى أن الجولة القادمة ستكون مفصلية لجهة الدخول في تفاصيل الدستور السوري الجديد، إلا أن معارضين سوريين يؤكدون استمرار النظام في المماطلة وكسب الوقت للوصول إلى لحظة الانتخابات الرئاسية التي تتعارض مع مجريات اللجنة الدستورية.
من جهة ثانية، غادر المبعوث الخاص لسورية في وزارة الخارجية الأمريكية جويل ريبورن منصبه اليوم (الأربعاء)، مؤكدا أن النظام السوري ليس أمامه حل سوى الخضوع للقرارات الأممية وأبرزها القرار 2254 والقبول بالحل السياسي.
وقال ريبورن في تغريدة له على حسابه في تويتر: «العالم كله يرى أن نظام الأسد سقط من خلال سعيه دائما للحل العسكري بينما الحل الوحيد هو سياسي، يلتزم بقرار الأمم المتحدة 2254 بما يتضمن انتقالا سياسيا في دمشق وليس هناك حل آخر».
واعتبر أن «نظام الأسد وصل لحدوده وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر، وإذا تمكن الشعب السوري من البقاء متحدا، حتما ستتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس».