ارتفع عدد جرعات اللقاحات التي تم استخدامها أمس إلى 63 مليون جرعة في 56 بلداً. وبدأت الأمم تتباهى بتقدمها في ماراثون تطعيم أكبر عدد من سكانها، باعتبار أن اللقاح هو الأمل الوحيد في كبح جائحة فايروس كورونا الجديد. وقالت بريطانيا أمس إنها قامت السبت بتطعيم 480 ألف شخص في يوم واحد. وخلصت إلى أنها تمضي كما هو مقرر في خطتها لتطعيم 15 مليون نسمة بالجرعة الأولى من لقاحي فايزر-بيونتك وأسترازينيكا-أكسفورد بحلول 15 فبراير القادم. وأشارت الإحصاءات الجمعة إلى أن عدد من تم تطعيمهم حتى الآن يبلغ 6.33 مليون نسمة. وأضافت أن متوسط عدد من يتم تطعيمهم في اليوم يبلغ 328.882 شخصاً. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأول إن شخصاً من كل 10 بالغين في البلاد تم تطعيمه بالإبرة الأولى من اللقاح. وتزايدت آمال البريطانيين في أن يثبت اللقاح نجاعة في لجم تسارع تفشي الفايروس، بعدما رجح العلماء السبت أن التحورات الوراثية في السلالة البريطانية الفايروسية لم تعق فعالية اللقاح.
بيد أن قرار الحكومة البريطانية تمديد الفترة بين الإبرتين الأولى والثانية من اللقاحين المذكورين، من 3 أسابيع إلى 12 أسبوعاً، تعرض أمس لمزيد من الانتقادات. وقالت الجمعية الطبية البريطانية (اتحاد أطباء بريطانيا)، في بيان السبت، إن على الحكومة أن تعيد النظر في قرارها بشكل عاجل؛ خصوصاً في ما يتعلق بتأجيل الفاصل بين جرعتي لقاح فايزر- بيونتك. وفي فرنسا؛ قالت الهيئة الصحية العليا، في بيان السبت، إنها أوصت بمضاعفة الفترة بين إبرتي اللقاح، في مسعى لتوفير أكبر عدد من الجرعات لزيادة عدد المتطعمين. وأضافت أن مخاوف تضاؤل فعالية الإبرة الأولى مبالغ فيها. وأوضحت أن تمديد الفاصل الزمني بين الإبرتين إلى 6 أسابيع سيتيح زيادة عدد المستفيدين من اللقاح بواقع 700 ألف شخص. وقالت الهيئة إن ذلك سيشمل التطعيم بلقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا.
بيد أن قرار الحكومة البريطانية تمديد الفترة بين الإبرتين الأولى والثانية من اللقاحين المذكورين، من 3 أسابيع إلى 12 أسبوعاً، تعرض أمس لمزيد من الانتقادات. وقالت الجمعية الطبية البريطانية (اتحاد أطباء بريطانيا)، في بيان السبت، إن على الحكومة أن تعيد النظر في قرارها بشكل عاجل؛ خصوصاً في ما يتعلق بتأجيل الفاصل بين جرعتي لقاح فايزر- بيونتك. وفي فرنسا؛ قالت الهيئة الصحية العليا، في بيان السبت، إنها أوصت بمضاعفة الفترة بين إبرتي اللقاح، في مسعى لتوفير أكبر عدد من الجرعات لزيادة عدد المتطعمين. وأضافت أن مخاوف تضاؤل فعالية الإبرة الأولى مبالغ فيها. وأوضحت أن تمديد الفاصل الزمني بين الإبرتين إلى 6 أسابيع سيتيح زيادة عدد المستفيدين من اللقاح بواقع 700 ألف شخص. وقالت الهيئة إن ذلك سيشمل التطعيم بلقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا.