وصف نائب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر رشاد المصري التعاون الأمني بين المملكة واليمن بأنه تعاون مثالي نتاج الاهتمام الذي توليه القيادتان بالجانب الأمني مشيرا الى ان اجتماعات التنسيق سوف تسهم في تقرير جميع المجالات الهامة بين البلدين وتطرق الوزير اليمني الى بعض البنود التي تتضمنها الاتفاقية الأمنية ومن أبرزها تبادل المطلوبين امنيا بين البلدين وتبادل المعلومات الأمنية.
وحول أبرز مجالات التعاون الأمني بين المملكة واليمن في المجال الأمني قال: ان مجالات التعاون بين البلدين تلخصها الاتفاقية الامنية التي تتم بين مسؤولي الأجهزة الأمنية في البلدين والتي تدعمها اللقاءات التي تخلص فيها الى تعاون أمني سعودي يمني.
وحول مستوى معالجة القضايا بين الطرفين في مجلس التنسيق قال المصري: ان كان هناك قضايا فمعالجتها تتم بشكل جيد وممتاز ووجهات النظر متطابقة وبالتأكيد فان انعقاد المجلس يتطلع اليه ابناء البلدين بتفاؤل كبير لأنه سوف يسهم في تقرير التعاون في مختلف المجالات ومنها الجانب الأمني. وحول ما يتطرق له الاعلام من ازدياد لمشكلة التهريب وتحديدا للاطفال والسلاح من الجانب اليمني قال: هذه القضية تأخذ اكبر من حجمها وقد اتخذت الكثير من الاجراءات حول تسلل الاطفال وقد ضبط عدد منهم في بعض المنافذ اما تهريب الاسلحة فهي غير موجودة اطلاقا وان وجدت فهي حالة فردية او حالتان بين المناطق الحدودية المتجاورة وقد تكون اسبابها اجتماعية فقط وليس لها علاقة بالنواحي الأمنية اما قضية تهريب المخدرات فاليمن تبذل جهودا كبيرة لمكافحتها وهناك تنسيق بين الاجهزة الأمنية في البلدين وقد تحققت نتائج طيبة لهذا التنسيق.
وحول أبرز مجالات التعاون الأمني بين المملكة واليمن في المجال الأمني قال: ان مجالات التعاون بين البلدين تلخصها الاتفاقية الامنية التي تتم بين مسؤولي الأجهزة الأمنية في البلدين والتي تدعمها اللقاءات التي تخلص فيها الى تعاون أمني سعودي يمني.
وحول مستوى معالجة القضايا بين الطرفين في مجلس التنسيق قال المصري: ان كان هناك قضايا فمعالجتها تتم بشكل جيد وممتاز ووجهات النظر متطابقة وبالتأكيد فان انعقاد المجلس يتطلع اليه ابناء البلدين بتفاؤل كبير لأنه سوف يسهم في تقرير التعاون في مختلف المجالات ومنها الجانب الأمني. وحول ما يتطرق له الاعلام من ازدياد لمشكلة التهريب وتحديدا للاطفال والسلاح من الجانب اليمني قال: هذه القضية تأخذ اكبر من حجمها وقد اتخذت الكثير من الاجراءات حول تسلل الاطفال وقد ضبط عدد منهم في بعض المنافذ اما تهريب الاسلحة فهي غير موجودة اطلاقا وان وجدت فهي حالة فردية او حالتان بين المناطق الحدودية المتجاورة وقد تكون اسبابها اجتماعية فقط وليس لها علاقة بالنواحي الأمنية اما قضية تهريب المخدرات فاليمن تبذل جهودا كبيرة لمكافحتها وهناك تنسيق بين الاجهزة الأمنية في البلدين وقد تحققت نتائج طيبة لهذا التنسيق.