مَن الَّتِي تَسَلَّلتْ إِلَيكْ
بَريقُها يلمَعُ فِي عينَيْكْ
تِلكَ الَّتِي تُضِيءُ فِي القَصيدَةْ
مُلهِمَةٌ جدِيدَةْ !
أَلمْ أَكنْ نَجمتَكَ الوَحِيدَةْ
أَلمْ أَكنْ أَسكنُ مُقلتَيكْ
عصفُورَةً تحطُّ في يَدَيكْ
سَنابِلي سلاسِلُ الشُّموسِ والذَّهَبْ
تَبَسُّمي سَوسَنَةٌ وضِحكتِي قَصَبْ
ولحَظةَ التَّعبْ
أَنامُ مِلءَ الشَّوقِ فَوقَ راحتَيْك
أَلمْ أَكنْ موسِمكَ البَدِيعَا
أَلمْ تُسمِّ ضِحكتِي رَبيعَا
أَم أَنَّنِي ذَبُلتُ كالأَزهارِ وانتَهَيتْ
ذَويتُ مِثلَ الشَّمعِ وانحَنَيتْ
أَنا التي بحبِّكَ اكتَويتْ
**
سَهرتُ وَحدِي أَسأَلُ النُّجومَ والكوَاكبَا
أُسائِلُ البِحارَ والمَحارَ والمَرَاكبَا
أُسائِلُ الدُّورِيَّ والبَلابِلْ
والنَّبعَ والجدَاوِلْ
أَبحثُ عنكَ في تَلَعثُمِ المَرَايَا
في أُمسِيَاتِ الصَّيفِ في العَشَايَا
أُسائِلُ «المَنْدَلَ» و«التَّاروتَ» والخُرَافَةْ
أُسائِلُ «الفِنجَانَ» والعَرَّافَةْ
أُسائِلُ البُروقَ والرِّياحَ والمَطَر
أُسائِلُ السَّهر
أَبحثُ عَنكَ.. أَنتَظِر
**
قَضيتُ عمري كلَّهُ أَبحثُ عن عينَيكْ
أَبحثُ عن حُلميْ الذي يَغفُو على يَدَيكْ
أَسأَلُ كلَّ مَنْ لاقَيتْ
وحِينَما أَتَيتْ
مَضَيتْ
تَركتَني مُهملةً شَريدَةْ
فأَنتَ لَمْ تَعشَقْ سِوى القَصيدَةْ
نَجمَتِكَ الوَحِيدَةْ
تركتَنِي لحسرَتِي للدَّمعِ لِلبكاءْ
لِوحشةِ المَساءْ
لِرهبَةِ الشِّتاءْ
شَربتُ كأَسَ الحزنِ وارتَوَيتْ
وأَنتَ مادَرَيتْ
بَكيتْ
بَكيتْ
**
وأَنتَ في نَشوَتِكَ الفَريدَةْ
تُقرِّبُ الطَّريدَةَ الجدِيدَةْ
لِمَذْبَحِ القَصِيدَةْ
بَريقُها يلمَعُ فِي عينَيْكْ
تِلكَ الَّتِي تُضِيءُ فِي القَصيدَةْ
مُلهِمَةٌ جدِيدَةْ !
أَلمْ أَكنْ نَجمتَكَ الوَحِيدَةْ
أَلمْ أَكنْ أَسكنُ مُقلتَيكْ
عصفُورَةً تحطُّ في يَدَيكْ
سَنابِلي سلاسِلُ الشُّموسِ والذَّهَبْ
تَبَسُّمي سَوسَنَةٌ وضِحكتِي قَصَبْ
ولحَظةَ التَّعبْ
أَنامُ مِلءَ الشَّوقِ فَوقَ راحتَيْك
أَلمْ أَكنْ موسِمكَ البَدِيعَا
أَلمْ تُسمِّ ضِحكتِي رَبيعَا
أَم أَنَّنِي ذَبُلتُ كالأَزهارِ وانتَهَيتْ
ذَويتُ مِثلَ الشَّمعِ وانحَنَيتْ
أَنا التي بحبِّكَ اكتَويتْ
**
سَهرتُ وَحدِي أَسأَلُ النُّجومَ والكوَاكبَا
أُسائِلُ البِحارَ والمَحارَ والمَرَاكبَا
أُسائِلُ الدُّورِيَّ والبَلابِلْ
والنَّبعَ والجدَاوِلْ
أَبحثُ عنكَ في تَلَعثُمِ المَرَايَا
في أُمسِيَاتِ الصَّيفِ في العَشَايَا
أُسائِلُ «المَنْدَلَ» و«التَّاروتَ» والخُرَافَةْ
أُسائِلُ «الفِنجَانَ» والعَرَّافَةْ
أُسائِلُ البُروقَ والرِّياحَ والمَطَر
أُسائِلُ السَّهر
أَبحثُ عَنكَ.. أَنتَظِر
**
قَضيتُ عمري كلَّهُ أَبحثُ عن عينَيكْ
أَبحثُ عن حُلميْ الذي يَغفُو على يَدَيكْ
أَسأَلُ كلَّ مَنْ لاقَيتْ
وحِينَما أَتَيتْ
مَضَيتْ
تَركتَني مُهملةً شَريدَةْ
فأَنتَ لَمْ تَعشَقْ سِوى القَصيدَةْ
نَجمَتِكَ الوَحِيدَةْ
تركتَنِي لحسرَتِي للدَّمعِ لِلبكاءْ
لِوحشةِ المَساءْ
لِرهبَةِ الشِّتاءْ
شَربتُ كأَسَ الحزنِ وارتَوَيتْ
وأَنتَ مادَرَيتْ
بَكيتْ
بَكيتْ
**
وأَنتَ في نَشوَتِكَ الفَريدَةْ
تُقرِّبُ الطَّريدَةَ الجدِيدَةْ
لِمَذْبَحِ القَصِيدَةْ