كشف د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير عن وجود اتصالات غير مباشرة بين حكومة الخرطوم، وجميع متمردي دارفور بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين يمهد لإنهاء الأزمة في الإقليم المضطرب. وقال في حديث مع عكاظ، إن الاتصالات تأتي في إطار مبادرة «أهل السودان» التي طرحها الرئيس البشير والتي لا تستثني أحدا بمن فيهم حركة العدل والمساواة وجميع الفصائل غير الموقعة على اتفاق أبوجا. وأشار اسماعيل الى أن السودان يتحرك على أكثر من صعيد بهدف سحب القرار الذي أصدره مجلس الأمن بإحالة ملف دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية، عبر استصدار قرار يعيده من الجنائية الدولية، مجددا رفض حكومته التعامل مباشرة مع المحكمة، حيث لا توجد أي ولاية لها على السودان، وأن برلمان بلاده اتخذ قرارا بالاجماع بعدم التعامل معها، مشيرا الى ان السودان سيقاومها بكل الطرق الدبلوماسية والقانونية.
ولفت الى أن السودان يسعى لإنجاز محاكمات وطنية لكل من تورط بأي جريمة في دارفور مهما كان منصبه، وقال عندما تبدأ هذه المحاكمات يمكن لأي مواطن أن يشتكي على أي مسؤول بمن فيهم رئيس الجمهورية.
واتهم الأمم المتحدة بعرقلة وصول قوات مصرية وإثيوبية مشاركة في قوات حفظ السلام (اليوناميد) الى دارفور منذ 6 أشهر، وقال إن هذا يأتي ضمن خطة تهدف إلى استبدال قوات الاتحاد الافريقي بقوات دولية بحجة ضعف مستوى القوات الافريقية.
وكشف عن النجاح في التوصل إلى الصيغة النهائية للملتقى القومي السوداني، وأنه سيجري الاعلان عن ذلك خلال الثلاثة أيام القادمة، مؤكدا أن لجنة جمع الصف الوطني التي يرأسها الرئيس السوداني الاسبق عبد الرحمن سوار الذهب سوف تدعو الجميع للمشاركة في الملتقى الى جانب دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لمشاركة السودان في فعالياته.
وشدد على عزم السودان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها العام القادم بالنظام الانتخابي المختلط الذي يجمع بين القائمة والترشح الفردي حتى يعطي الفرصة لتمثيل كل القوى والاطراف مهما كانت قوتها الانتخابية صغيرة أو كبيرة، لافتا إلى أن الرئيس البشير سيكون أول من يقبل نتائج الانتخابات حتى لو جاءت لصالح أحد المرشحين الآخرين. وقال انه من حق سلفا كير أو غيره الترشح للانتخابات الرئاسية طالما يحملون صفة المواطن السوداني.
واتهم اسماعيل جهات خارجية بالعمل على دفع السودان وتشاد لاستنزاف مواردهما بعد اكتشاف البترول في تشاد بكميات كبيرة، وسعي هذه الدول لإسقاط ما تسميه النظام الإسلامي في الخرطوم.
ولفت الى أن السودان يسعى لإنجاز محاكمات وطنية لكل من تورط بأي جريمة في دارفور مهما كان منصبه، وقال عندما تبدأ هذه المحاكمات يمكن لأي مواطن أن يشتكي على أي مسؤول بمن فيهم رئيس الجمهورية.
واتهم الأمم المتحدة بعرقلة وصول قوات مصرية وإثيوبية مشاركة في قوات حفظ السلام (اليوناميد) الى دارفور منذ 6 أشهر، وقال إن هذا يأتي ضمن خطة تهدف إلى استبدال قوات الاتحاد الافريقي بقوات دولية بحجة ضعف مستوى القوات الافريقية.
وكشف عن النجاح في التوصل إلى الصيغة النهائية للملتقى القومي السوداني، وأنه سيجري الاعلان عن ذلك خلال الثلاثة أيام القادمة، مؤكدا أن لجنة جمع الصف الوطني التي يرأسها الرئيس السوداني الاسبق عبد الرحمن سوار الذهب سوف تدعو الجميع للمشاركة في الملتقى الى جانب دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية لمشاركة السودان في فعالياته.
وشدد على عزم السودان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها العام القادم بالنظام الانتخابي المختلط الذي يجمع بين القائمة والترشح الفردي حتى يعطي الفرصة لتمثيل كل القوى والاطراف مهما كانت قوتها الانتخابية صغيرة أو كبيرة، لافتا إلى أن الرئيس البشير سيكون أول من يقبل نتائج الانتخابات حتى لو جاءت لصالح أحد المرشحين الآخرين. وقال انه من حق سلفا كير أو غيره الترشح للانتخابات الرئاسية طالما يحملون صفة المواطن السوداني.
واتهم اسماعيل جهات خارجية بالعمل على دفع السودان وتشاد لاستنزاف مواردهما بعد اكتشاف البترول في تشاد بكميات كبيرة، وسعي هذه الدول لإسقاط ما تسميه النظام الإسلامي في الخرطوم.