فيما لا يزال الشارع اليمني مصاباً بالصدمة إزاء إعلان الخارجية الأمريكية رفع المليشيا من قائمة الإرهاب، اتهم رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات اليمنية عرفات حمران أمس (السبت) مليشيا الحوثي باختطاف 16.800 شخص وزراعة أكثر من مليوني لغم منها 50 ألف لغم على الحدود، واصفاً استهداف الأعيان المدنية في المملكة بأنه «جريمة إرهاب مكتملة الأركان».
وقال حمران في تصريحات لـ«عكاظ»: «لم نكن نتوقع أن تكون مكافحة الإرهاب ورقة سياسية لدى القوى العالمية تستخدمها اليوم وتلغيها اليوم الثاني»، موضحاً: الحجة الواهية التي استند عليه بالدواعي الإنسانية، العالم أجمع يعرف أن المليشيا ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية بالجملة في اليمن حسب معايير واتفاقات حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة. وأضاف حمران: «إذا كان الحوثي هو من تسبب في مآسي اليمن التي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية بشهادة مدير برنامج الغذاء العالمي الذي قال إن الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجياع وإن الحوثيين سرقوا ٦٠٪ من الإغاثة حسب برنامج الغذاء العالمي وبحسب منظمة اليونسيف فإن المحافظات التي تتصدر سوء التغذية والكوليرا والدفتيريا هي التي تسيطر عليها المليشيا فكيف نلغي التصنيف من أجل مزيد من النهب والمعاناة؟».
وأشار إلى أن بلاده وقعت أكثر من ٣٦ اتفاقية مع الأمم المتحدة وأن المدنيين بهذه الاتفاقات مشمولون بحق الحماية ووصول المساعدات إليهم دون تدخل أي طرف من أطراف النزاع.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية سيطرت على الدولة ونهبت أموالها وزرعت مليوني لغم وقتلت ٦٠ ألف مدني وجندت 30 ألف طفل دون سن الـ14 عاماً وقنصت ٢٢٠٠ طفل أغلبهم في تعز وتسببت بنزوح ٤ ملايين يمني وتحاصر مأرب وتعز ولذا لا يمكن أن تكون شريكة في إحلال السلام وإيصال المساعدات، لافتاً إلى أن الحديدة التي أوقف فيها القتال لدواعٍ إنسانية تشهد اليوم أسوأ أزمة سوء تغذية وكوليرا وحمي ويموت فيها طفل كل 10 دقائق رغم مرور الإغاثة من مينائها إلى صنعاء مرور الكرام. وندد رئيس منظمة رصد بصمت المجتمع الدولي إزاء قصف المليشيا محافظة مأرب متسائلاً: «مأرب فيها ١٣٨ مخيما للنازحين أي أن العدد يتجاوز مليونا و50 ألف نازح لماذا لا يوقف القتال فيها لدواع إنسانية؟». وأشار إلى أن المليشيا نهبت ٣٣٦ مليار ريال يمني من البنك المركزي قبل نقله إلى عدن وحرمت ٣ ملايين موظف من رواتبهم طول ٤ سنوات، فضلاً عن تهديد الملاحة الدولية التي يمر منها ٦٠٪ من التجارة العالمية وهي مهددة بخطر القرصنة والألغام البحرية.
وقال حمران في تصريحات لـ«عكاظ»: «لم نكن نتوقع أن تكون مكافحة الإرهاب ورقة سياسية لدى القوى العالمية تستخدمها اليوم وتلغيها اليوم الثاني»، موضحاً: الحجة الواهية التي استند عليه بالدواعي الإنسانية، العالم أجمع يعرف أن المليشيا ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية بالجملة في اليمن حسب معايير واتفاقات حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة. وأضاف حمران: «إذا كان الحوثي هو من تسبب في مآسي اليمن التي أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية بشهادة مدير برنامج الغذاء العالمي الذي قال إن الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجياع وإن الحوثيين سرقوا ٦٠٪ من الإغاثة حسب برنامج الغذاء العالمي وبحسب منظمة اليونسيف فإن المحافظات التي تتصدر سوء التغذية والكوليرا والدفتيريا هي التي تسيطر عليها المليشيا فكيف نلغي التصنيف من أجل مزيد من النهب والمعاناة؟».
وأشار إلى أن بلاده وقعت أكثر من ٣٦ اتفاقية مع الأمم المتحدة وأن المدنيين بهذه الاتفاقات مشمولون بحق الحماية ووصول المساعدات إليهم دون تدخل أي طرف من أطراف النزاع.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية سيطرت على الدولة ونهبت أموالها وزرعت مليوني لغم وقتلت ٦٠ ألف مدني وجندت 30 ألف طفل دون سن الـ14 عاماً وقنصت ٢٢٠٠ طفل أغلبهم في تعز وتسببت بنزوح ٤ ملايين يمني وتحاصر مأرب وتعز ولذا لا يمكن أن تكون شريكة في إحلال السلام وإيصال المساعدات، لافتاً إلى أن الحديدة التي أوقف فيها القتال لدواعٍ إنسانية تشهد اليوم أسوأ أزمة سوء تغذية وكوليرا وحمي ويموت فيها طفل كل 10 دقائق رغم مرور الإغاثة من مينائها إلى صنعاء مرور الكرام. وندد رئيس منظمة رصد بصمت المجتمع الدولي إزاء قصف المليشيا محافظة مأرب متسائلاً: «مأرب فيها ١٣٨ مخيما للنازحين أي أن العدد يتجاوز مليونا و50 ألف نازح لماذا لا يوقف القتال فيها لدواع إنسانية؟». وأشار إلى أن المليشيا نهبت ٣٣٦ مليار ريال يمني من البنك المركزي قبل نقله إلى عدن وحرمت ٣ ملايين موظف من رواتبهم طول ٤ سنوات، فضلاً عن تهديد الملاحة الدولية التي يمر منها ٦٠٪ من التجارة العالمية وهي مهددة بخطر القرصنة والألغام البحرية.