اتهم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك، مليشيا الحوثي الإرهابية بالاستمرار في تجنيد الأطفال وقصف المناطق السكينة بالصواريخ البالستية، مؤكداً في لقاء اليوم (الإثنين) مع سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، عدم اكتراث المليشيا بالخسائر الكبيرة في صفوفها، إذ لا تزال تزج بأعداد كبيرة من المغرر بهم إلى المحرقة في مأرب. وحذر من خطورة الهجوم الحوثي على مأرب التي تحتضن ملايين النازحين من مناطق سيطرة المليشيا، مؤكداً أن العدوان الحوثي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة.
ولفت إلى أن الجيش الوطني مدعوم بقبائل مأرب يخوض معارك بطولية وصمودا منطقع النظير أعجز المليشيا عن تحقيق أي مكاسب، مؤكدا أن المليشيا لم توقف انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة وتستهدف الأحياء المدنية ومخيمات النزوح.
وندد ابن مبارك بصمت البعثة الأممية في الحديدة والتي تعاني من العزله في مناطق سيطرة الحوثيين وعدم القدرة على القيام بمهماتها في الوقت الذي لم تتمكن لجنة تنسيق إعادة الانتشار من عقد اجتماعاتها بعد قتل المليشيا لضابط الارتباط في الجانب الحكومي عضو اللجنة العقيد محمد الصليحي.
وأفاد بأن التصعيد الحوثي يتزامن مع زيادة وتيرة الهجمات الحوثية على الأعيان المدنية في السعودية، محذرا من أنه يشكل خطراً على مستقبل عملية السلام ورسالة سلبية من الحوثي للدعوات التي أطلقها المجتمع الدولي لتحقيق تسوية سياسية.
بدوره، أعلن السفير الفرنسي رفض بلاده التصعيد الحوثي، مؤكدا دعمه للأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتوعد ببذل المزيد من الجهود للمساعدة في تحقيق تسوية سياسية في اليمن بما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته.
ولفت إلى أن الجيش الوطني مدعوم بقبائل مأرب يخوض معارك بطولية وصمودا منطقع النظير أعجز المليشيا عن تحقيق أي مكاسب، مؤكدا أن المليشيا لم توقف انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة وتستهدف الأحياء المدنية ومخيمات النزوح.
وندد ابن مبارك بصمت البعثة الأممية في الحديدة والتي تعاني من العزله في مناطق سيطرة الحوثيين وعدم القدرة على القيام بمهماتها في الوقت الذي لم تتمكن لجنة تنسيق إعادة الانتشار من عقد اجتماعاتها بعد قتل المليشيا لضابط الارتباط في الجانب الحكومي عضو اللجنة العقيد محمد الصليحي.
وأفاد بأن التصعيد الحوثي يتزامن مع زيادة وتيرة الهجمات الحوثية على الأعيان المدنية في السعودية، محذرا من أنه يشكل خطراً على مستقبل عملية السلام ورسالة سلبية من الحوثي للدعوات التي أطلقها المجتمع الدولي لتحقيق تسوية سياسية.
بدوره، أعلن السفير الفرنسي رفض بلاده التصعيد الحوثي، مؤكدا دعمه للأمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتوعد ببذل المزيد من الجهود للمساعدة في تحقيق تسوية سياسية في اليمن بما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته.