دحض وزير الخارجية المصري سامح شكري المزاعم التي تتردد بأن لدى مصر أطماعا في ليبيا. وشدد شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم (الأربعاء) في القاهرة، على أن بلاده ليست لها أطماع في ليبيا، وستظل منخرطة بقوة في الشأن الليبي لإرساء السلام والاستقرار. وأكد أن مصر بذلت جهودا كبيرة لرعاية العملية السلمية ووقف النار في ليبيا، لافتا إلى إرسال وفد مصري إلى طرابلس لإجراء مشاورات سياسية مع القيادات الليبية الجديدة حول تطورات الأوضاع وفرص استئناف عمل السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية المصرية في بنغازي. وقال وزير الخارجية إن القاهرة تتعاون مع الدول المعنية بالشأن الليبي للحفاظ على وحدة ليبيا، وإجراء انتخابات بحلول نهاية العام، مؤكدا وجود اتصالات وتعاون مع المبعوث الأممي لضمان حل الأزمة. وقال شكري إن مصر وباكستان تواجهان التحديات المرتبطة بالإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمعات، خاصة الشباب من الانسياق وراء الدعاوى المغرضة والأفكار المغلوطة.
في غضون ذلك، أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، اليوم، مباحثات مع رئيس مجلس الرئاسي فايز السراج في طرابلس. وجدد السراج دعمه لانتقال سلس للسلطة، واتفق الطرفان على التقيد التام بموعد الانتخابات المتفق عليه 24 ديسمبر 2021.
وجاء اللقاء بعد يوم من اتفاق نواب البرلمان الليبي في مدينة صبراته على انتخاب رئيس جديد بعد أسبوع خلال جلسة بمدينة سرت أو أي مدينة أخرى، كما تتم مناقشة آليات منح الثقة للحكومة الجديدة.
في غضون ذلك، أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، اليوم، مباحثات مع رئيس مجلس الرئاسي فايز السراج في طرابلس. وجدد السراج دعمه لانتقال سلس للسلطة، واتفق الطرفان على التقيد التام بموعد الانتخابات المتفق عليه 24 ديسمبر 2021.
وجاء اللقاء بعد يوم من اتفاق نواب البرلمان الليبي في مدينة صبراته على انتخاب رئيس جديد بعد أسبوع خلال جلسة بمدينة سرت أو أي مدينة أخرى، كما تتم مناقشة آليات منح الثقة للحكومة الجديدة.