لم يفصلنا سوى أسبوع واحد على عودة بطولة فورمولا إي إلى المملكة العربية السعودية بعد طول انتظار، ويمكن القول إن الاهتمام الفائق إزاء السباق الافتتاحي لهذا الموسم سجل انتشاراً هائلاً بين عشاق الرياضة.
وتم تحديد حلبة سباق فورمولا إي الدرعية حول الجدران الطينية القديمة في موقع التراث العالمي لليونسكو بمنطقة الدرعية، وسبق لهذا الحدث أن حقق أعلى مستويات الإثارة في النسختين السابقتين، ليتم تتويج ثلاثة أبطال ممن استحقوا الألقاب بجدارة بعد 3 سباقات خالدة في أذهان جماهير متابعيها. ومع ذلك، ستكون بطولة العام 2021 حافلة بالحماسة والمفاجآت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سنشهد هذه المرة سباقين متتاليين مذهلين سيتم تنظيمهما في الليل يومي الجمعة والسبت الموافق 26 و27 فبراير الجاري.
وتحت وهج الإضاءة بتقنية مصابيح «إل إي دي» الصديقة للبيئة، سينطلق سباقان ليليّان لتسجيل سابقة تعد الأولى من نوعها في بطولة فورمولا إي في المملكة، ما سيؤدي أيضاً إلى إضفاء المزيد من الحماس على الحلبة البالغ طولها 2.495 كيلومتر، والتي أصبحت الآن تحظى بشهرة عالمية واسعة، إذ يشارك في بطولة هذا العام 12 فريقاً و24 سائقاً يمثلون النخبة في رياضة السيارات العالمية، ويعدّون الأبرز في تاريخ بطولة آي بي بي فورمولا إي، ما يعزز التوقعات مع اقتراب افتتاح الموسم الأسبوع القادم.
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: «تعتبر سباقات فورمولا إي من أسرع الرياضات نمواً في العالم، وتحدونا أعلى درجات الحماسة والإثارة التي يحملها كل واحد من السباقين، نظراً للطبيعة التنافسية التي يتسم بها كل موسم، ومشاركة أعداد متميزة من السائقين. وفي واقع الأمر، نعتقد أن هذا النوع من السباقات يحمل طابعاً فريداً يميزه عن المنافسات الأخرى، فهذه الرياضة تتعلق أولاً وقبل كل شيء بكل ما هو جديد في عالم السيارات الكهربائية، كما أنها تقوم على نهج مبتكر. وهذا هو الجوهر الكامن في صلب رياضة سباقات فورمولا إي، مع التزامها بمعايير الاستدامة، وحرصها على تعزيز وتشجيع استخدام وسائل المواصلات الكهربائية، وصولاً إلى مستقبل أفضل وأنظف لجميع فئات المجتمع وأجيال المستقبل»، وأضاف: «إن هذا النهج الفكري الاستباقي يتناغم على نحو مثالي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها المعاصرة، حيث يمثل الابتكار المحرك الرئيسي لمستقبل أفضل لنا جميعاً. إننا كأمة نتطلع دائماً للوصول إلى هذا المستوى، نرى أن السباقين الليليين اللذين يقامان في عطلة نهاية الأسبوع القادم يترجمان هذا التوجه. وفضلاً عن ذلك، فإن تنظيم السباقات حول الآثار القديمة لمدينة الدرعية، إلى جانب استخدام أحدث السيارات الكهربائية، مع الاستعانة بالإضاءة الثورية المستدامة بتقنية مصابيح «إل إي دي»، ومتابعة جماهير غفيرة لهذا الحدث تشكل مجتمعة دليلاً جلياً على طموحاتنا الأوسع للعام 2030 وما بعده. ومن المتوقع أن يحظى السباقان بمتابعة أعداد غفيرة من عشاق رياضات السيارات حول العالم».
وتم تحديد حلبة سباق فورمولا إي الدرعية حول الجدران الطينية القديمة في موقع التراث العالمي لليونسكو بمنطقة الدرعية، وسبق لهذا الحدث أن حقق أعلى مستويات الإثارة في النسختين السابقتين، ليتم تتويج ثلاثة أبطال ممن استحقوا الألقاب بجدارة بعد 3 سباقات خالدة في أذهان جماهير متابعيها. ومع ذلك، ستكون بطولة العام 2021 حافلة بالحماسة والمفاجآت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سنشهد هذه المرة سباقين متتاليين مذهلين سيتم تنظيمهما في الليل يومي الجمعة والسبت الموافق 26 و27 فبراير الجاري.
وتحت وهج الإضاءة بتقنية مصابيح «إل إي دي» الصديقة للبيئة، سينطلق سباقان ليليّان لتسجيل سابقة تعد الأولى من نوعها في بطولة فورمولا إي في المملكة، ما سيؤدي أيضاً إلى إضفاء المزيد من الحماس على الحلبة البالغ طولها 2.495 كيلومتر، والتي أصبحت الآن تحظى بشهرة عالمية واسعة، إذ يشارك في بطولة هذا العام 12 فريقاً و24 سائقاً يمثلون النخبة في رياضة السيارات العالمية، ويعدّون الأبرز في تاريخ بطولة آي بي بي فورمولا إي، ما يعزز التوقعات مع اقتراب افتتاح الموسم الأسبوع القادم.
ومن جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: «تعتبر سباقات فورمولا إي من أسرع الرياضات نمواً في العالم، وتحدونا أعلى درجات الحماسة والإثارة التي يحملها كل واحد من السباقين، نظراً للطبيعة التنافسية التي يتسم بها كل موسم، ومشاركة أعداد متميزة من السائقين. وفي واقع الأمر، نعتقد أن هذا النوع من السباقات يحمل طابعاً فريداً يميزه عن المنافسات الأخرى، فهذه الرياضة تتعلق أولاً وقبل كل شيء بكل ما هو جديد في عالم السيارات الكهربائية، كما أنها تقوم على نهج مبتكر. وهذا هو الجوهر الكامن في صلب رياضة سباقات فورمولا إي، مع التزامها بمعايير الاستدامة، وحرصها على تعزيز وتشجيع استخدام وسائل المواصلات الكهربائية، وصولاً إلى مستقبل أفضل وأنظف لجميع فئات المجتمع وأجيال المستقبل»، وأضاف: «إن هذا النهج الفكري الاستباقي يتناغم على نحو مثالي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها المعاصرة، حيث يمثل الابتكار المحرك الرئيسي لمستقبل أفضل لنا جميعاً. إننا كأمة نتطلع دائماً للوصول إلى هذا المستوى، نرى أن السباقين الليليين اللذين يقامان في عطلة نهاية الأسبوع القادم يترجمان هذا التوجه. وفضلاً عن ذلك، فإن تنظيم السباقات حول الآثار القديمة لمدينة الدرعية، إلى جانب استخدام أحدث السيارات الكهربائية، مع الاستعانة بالإضاءة الثورية المستدامة بتقنية مصابيح «إل إي دي»، ومتابعة جماهير غفيرة لهذا الحدث تشكل مجتمعة دليلاً جلياً على طموحاتنا الأوسع للعام 2030 وما بعده. ومن المتوقع أن يحظى السباقان بمتابعة أعداد غفيرة من عشاق رياضات السيارات حول العالم».