بعدما أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن خطر انتقال فايروس كورونا المستجد يتضاءل في الهواء الطلق، خرج أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة البروفيسور مارك وولهاوس على الأهالي (الخميس) قائلا: «اذهبوا للشواطئ للنزهة.. فهي واحدة من أكثر الأنشطة أماناً». ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، تابع وولهاوس: «أثبتت بيانات المرضى أن فئة قليلة جدا التقطت عدوى الفايروس في المملكة المتحدة خلال النزهات في المناطق المفتوحة وخصوصا الشواطئ».
وأضاف عالم الأوبئة: «نتائج البحث الجديد تتوافق تماما مع أبحاث عديدة سابقة، إذ لم تؤكد تسجيل حالات تفشّ مرتبطة بالشواطئ.. لم أسمع عن أي تفشٍّ لوباء كوفيد-19 في أي شاطئ بأي مكان في العالم، على حد علمي». محذرا في الوقت ذاته من بعض النشاطات التي لا تنطوي على تباعد اجتماعي حقيقي، كمدرجات الملاعب وسباقات الخيول والمطاعم والمقاهي المغلقة، واستدرك: «على الجميع أن يفهم أين توجد المخاطر حتى نتأكد من القيام بأكثر قدر ممكن من الأنشطة بأمان». يأتي ذلك في وقت لا يزال العالم يصارع الوباء، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية أمس أن أعداد الإصابات بدأت تنخفض نسبيا على الصعيد العالمي لأول مرة منذ ظهور الفايروس التاجي وتفشيه في ديسمبر الماضي، ووسط توسع حملات التطعيم في العديد من البلدان.
وأضاف عالم الأوبئة: «نتائج البحث الجديد تتوافق تماما مع أبحاث عديدة سابقة، إذ لم تؤكد تسجيل حالات تفشّ مرتبطة بالشواطئ.. لم أسمع عن أي تفشٍّ لوباء كوفيد-19 في أي شاطئ بأي مكان في العالم، على حد علمي». محذرا في الوقت ذاته من بعض النشاطات التي لا تنطوي على تباعد اجتماعي حقيقي، كمدرجات الملاعب وسباقات الخيول والمطاعم والمقاهي المغلقة، واستدرك: «على الجميع أن يفهم أين توجد المخاطر حتى نتأكد من القيام بأكثر قدر ممكن من الأنشطة بأمان». يأتي ذلك في وقت لا يزال العالم يصارع الوباء، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية أمس أن أعداد الإصابات بدأت تنخفض نسبيا على الصعيد العالمي لأول مرة منذ ظهور الفايروس التاجي وتفشيه في ديسمبر الماضي، ووسط توسع حملات التطعيم في العديد من البلدان.