تنطلق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري فعاليات المؤتمر الثاني لأمراض السكري والغدد الصماء والذي ينظمه مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بحضور مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود والمشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور خالد العيسى و مساعده للتخطيط والتطوير الدكتور محمد المبارك واوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمدير الطبي لمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور ناصر الجهني ان المؤتمر يستهدف فئة الأطباء والصيادلة والفنـيـين والتـمريـض، مشيرا إلى أنه سوف يقوم المشاركون من المختصين بإلقاء سلسلة من المحاضرات وورش العمل حول كل جديد فيما يتعلق بتشخيص وعلاج داء السكري ومضاعفاته وعلاج السمنة وضغط الدم وزيادة نسبة الدهون بالدم وأمراض الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية وسوف يتطرق المختصون أيضاً إلى طرق تشخيص علاج هشاشة العظام ولين العظام ونقص فيتامين (د) والعقم وقصر القامة ونقص هرمون النمو وعدم انتظام الدورة الدموية لدى النساء مثل أمراض تكيس المبايض وانقطاع الطمث وغيرها، مبينا انه تم اعتماد (25) ساعـة تـعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وحول الغدة الدرقية يضيف د.الجهني: الغدة الدرقية هي احدى الغدد الصماء المهمة والحيوية في الجسم وهي عضو صغير يشبه الفراشة تتكون من فصين أيمن وأيسر يقعان في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي المسؤولة عن إفراز هرمونات تؤثر في وظائف الجسم المختلفة حيث تتحكم بالنمو والتطور والعمليات الحيوية في جسم الإنسان، وتكون الخطوة الأولى في تشخيص أمراض الغدة الدرقية هي اخذ التاريخ المرضي للمرض ومن ثم فحص الغدة الدرقية وأعضاء الجسم المختلفة سريريا ومن ثم إجراء تحليل لدم المريض لفحص وظيفة الغدة لقياس كمية هرمونات الغدة الدرقية وفي بعض الأحيان تحليل الأجسام المضادة المؤثرة على الغدة الدرقية في الدم وقد يطلب الطبيب فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية عند الاشتباه بوجود عقد أو أورام بالغدة الدرقية، وعند وجود فرط في إفراز الغدة الدرقية يتم إجراء تصوير مسحي لقياس معدل امتصاص اليود المشع في الغدة الدرقية بعد إعطاء المريض كمية ضئيلة من اليود المشع وذلك لمعرفة سبب فرط الغدة الدرقية.
وعن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية يواصل د.الجهني: يهدف علاج مرض جريفز المسبب فرط نشاط الغدة الدرقية إلى خفض إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية والمساعدة على خفض الأعراض الناتجة عن المستويات الزائدة من تلك الهرمونات في الدم. ويمكن خفض إنتاج الهرمونات الدرقية بالأدوية المضادة للنشاط الدرقي أو بالعلاج باليود الشمع أو بالجراحة، أما الأدوية المضادة للنشاط الدرقي فان المريض يتناول أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع الهرمون وعادة ما تكون هي العلاج الأول لمرض جريفز حيث يشعر المصاب بتحسن ملحوظ في غضون أسابيع معدودة ويستمر المريض على العلاج لمدة أشهر عدة وفي 50% من الحالات يشفى المريض تماما من المرض وعندما يستمر العلاج بالأدوية لأكثر من سنة ونصف ومازال نشاط الغدة مستمرا يفضل اللجوء إلى العلاج اليود المشع.
ويؤكد د. الجهني انه من الممكن إزالة جزء أو كل الغدة الدرقية عن طريق الجراحة، ويتم عادة اللجوء إلى الجراحة عندما يكون الدواء المضاد للدرقية أو اليود المشع غير فعال أو يتعذر استعمالهما، أو هنالك تضخم كبير جدا بالغدة الدرقية يسد القصبة الهوائية أو المريء، وفي حالات نادرة ممكن أن تؤثر العملية على الصوت.
وحول الغدة الدرقية يضيف د.الجهني: الغدة الدرقية هي احدى الغدد الصماء المهمة والحيوية في الجسم وهي عضو صغير يشبه الفراشة تتكون من فصين أيمن وأيسر يقعان في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي المسؤولة عن إفراز هرمونات تؤثر في وظائف الجسم المختلفة حيث تتحكم بالنمو والتطور والعمليات الحيوية في جسم الإنسان، وتكون الخطوة الأولى في تشخيص أمراض الغدة الدرقية هي اخذ التاريخ المرضي للمرض ومن ثم فحص الغدة الدرقية وأعضاء الجسم المختلفة سريريا ومن ثم إجراء تحليل لدم المريض لفحص وظيفة الغدة لقياس كمية هرمونات الغدة الدرقية وفي بعض الأحيان تحليل الأجسام المضادة المؤثرة على الغدة الدرقية في الدم وقد يطلب الطبيب فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية عند الاشتباه بوجود عقد أو أورام بالغدة الدرقية، وعند وجود فرط في إفراز الغدة الدرقية يتم إجراء تصوير مسحي لقياس معدل امتصاص اليود المشع في الغدة الدرقية بعد إعطاء المريض كمية ضئيلة من اليود المشع وذلك لمعرفة سبب فرط الغدة الدرقية.
وعن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية يواصل د.الجهني: يهدف علاج مرض جريفز المسبب فرط نشاط الغدة الدرقية إلى خفض إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية والمساعدة على خفض الأعراض الناتجة عن المستويات الزائدة من تلك الهرمونات في الدم. ويمكن خفض إنتاج الهرمونات الدرقية بالأدوية المضادة للنشاط الدرقي أو بالعلاج باليود الشمع أو بالجراحة، أما الأدوية المضادة للنشاط الدرقي فان المريض يتناول أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع الهرمون وعادة ما تكون هي العلاج الأول لمرض جريفز حيث يشعر المصاب بتحسن ملحوظ في غضون أسابيع معدودة ويستمر المريض على العلاج لمدة أشهر عدة وفي 50% من الحالات يشفى المريض تماما من المرض وعندما يستمر العلاج بالأدوية لأكثر من سنة ونصف ومازال نشاط الغدة مستمرا يفضل اللجوء إلى العلاج اليود المشع.
ويؤكد د. الجهني انه من الممكن إزالة جزء أو كل الغدة الدرقية عن طريق الجراحة، ويتم عادة اللجوء إلى الجراحة عندما يكون الدواء المضاد للدرقية أو اليود المشع غير فعال أو يتعذر استعمالهما، أو هنالك تضخم كبير جدا بالغدة الدرقية يسد القصبة الهوائية أو المريء، وفي حالات نادرة ممكن أن تؤثر العملية على الصوت.