في لقاء وصف بأنه «غير مسبوق»، اجتمع بابا الفاتيكان فرانسيس بالمرجع العراقي علي السيستاني في منزله بالنجف على بعد 200 كلم إلى جنوبي بغداد. وعقد الرجلان لقاء مغلقاً لمدة ساعة بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر. لم يسمح للإعلام بحضور اللقاء الذي بدأ الساعة الثامنة صباحاً (6:00 بتوقيت غرينتش). ولأول مرة نشرت صور للسيستاني تجمعه مع قادة غربيين، خصوصا أن المرجع قلما يظهر إعلامياً. وشدد السيستاني للبابا -وخلال اللقاء- على «اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية»، بحسب ما أوضح بيان صدر عن مكتبه. ولفت إلى أهمية تثبيت قيم التعايش السلمي والتضامن الإنساني.
وتطرق السيستاني إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من المآسي في الوطن العربي، وحثّ القوى العظمى على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب. فيما شكر البابا فرانسيس السيستاني لرفع صوته دفاعاً عن الضعفاء. وحضّ البابا في خطاب له من مدينة أور التاريخية (جنوبي العراق) على السير من «الصراع إلى الوحدة»، طالباً «السلام لكلّ الشرق الأوسط» و«بشكل خاص في سورية المجاورة المعذبة». وشدد على أنّ الإرهاب يستغل الدين كغطاء، والعنف لا يأتي من الدين أبداً.
وهذه المرة الأولى التي يزور فيها بابا الفاتيكان البلاد منذ تأسيس الجمهورية العراقية. ويتوقع أن تستمر زيارته التي بدأت (الجمعة)، حتى غد (الاثنين)، تتخللها زيارات إلى عدد من المدن أبرزها الموصل.
وتطرق السيستاني إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من المآسي في الوطن العربي، وحثّ القوى العظمى على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب. فيما شكر البابا فرانسيس السيستاني لرفع صوته دفاعاً عن الضعفاء. وحضّ البابا في خطاب له من مدينة أور التاريخية (جنوبي العراق) على السير من «الصراع إلى الوحدة»، طالباً «السلام لكلّ الشرق الأوسط» و«بشكل خاص في سورية المجاورة المعذبة». وشدد على أنّ الإرهاب يستغل الدين كغطاء، والعنف لا يأتي من الدين أبداً.
وهذه المرة الأولى التي يزور فيها بابا الفاتيكان البلاد منذ تأسيس الجمهورية العراقية. ويتوقع أن تستمر زيارته التي بدأت (الجمعة)، حتى غد (الاثنين)، تتخللها زيارات إلى عدد من المدن أبرزها الموصل.