يتصرف البعض مع الآخرين في المجالس على أنه المثل الأعلى، متناسياً كل عيوبه وكأنه خال من العيوب، ويتناول المواضيع بطريقة انتقادية من كل جانب، مشيراً إلى نفسه بالأنموذج المثالي في كل قول أو فعل.
نحن في حاجة إلى جرعة كبيرة من الإيجابية ومراعاة ظروف الآخرين في تصرفاتهم ونلتمس لهم العذر ما لم تمسنا بسوء من قول أو فعل. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.
مثل هذه الشخصية أصبحت ظاهرة مفروضة علينا، وكلما تحدث علينا أن نصدقه، وأنه محق وإلا دخلنا في جدال ونقاش عقيم لا جدوى منه، ونراقب حياة الناس في ما يقولون أو يعملون وتبدأ الظنون السيئة، ونسج الأفكار السوداء متجاهلين الحديث النبوي الشريف (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا).
هذا يحيلنا إلى بعض الاستفهامات: لماذا لا ننظر إلى عيوبنا وأخطائنا؟ لماذا لا ننشغل بأنفسنا وأحوالنا ومشاكلنا؟ لماذا نرى الناس سلبيين ونحن منبع الإيجابية والمثالية؟
نحن في حاجة إلى جرعة كبيرة من الإيجابية ومراعاة ظروف الآخرين في تصرفاتهم ونلتمس لهم العذر ما لم تمسنا بسوء من قول أو فعل. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.
مثل هذه الشخصية أصبحت ظاهرة مفروضة علينا، وكلما تحدث علينا أن نصدقه، وأنه محق وإلا دخلنا في جدال ونقاش عقيم لا جدوى منه، ونراقب حياة الناس في ما يقولون أو يعملون وتبدأ الظنون السيئة، ونسج الأفكار السوداء متجاهلين الحديث النبوي الشريف (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا).
هذا يحيلنا إلى بعض الاستفهامات: لماذا لا ننظر إلى عيوبنا وأخطائنا؟ لماذا لا ننشغل بأنفسنا وأحوالنا ومشاكلنا؟ لماذا نرى الناس سلبيين ونحن منبع الإيجابية والمثالية؟