قناة السويس سبب فرحة للمصريين
الرئيس عبدالفتاح السيسي
مع كل شروق وغروب، تبرهن أنها إذا حدثت صدقت، وإذا أرادت فعلت، وإذا استطاعت تقهر المستحيل، وتجعله قصة ترويها الأجيال جيلا بعد جيل. مصر كنانة الله في أرضه، المحفوظة في كتابه، تبهر العالم بإنجاز تلو آخر، رغم تحدياتها المتعاظمة محليا وإقليميا وعالميا.
ويبدو أن الرقم ستة له معادلة و سر خاص تخبئه مصر والمصريون في جميع الاختبارات التي واجهتها وواجهتهم على مر السنين.
أزمة السفينة «إيفر غيفين» قفزت بالرقم الشريك للواجهة من جديد ووضعته كأحد طلاسم الفراعنة القدامي، المدفونة معهم من مئات القرون، التي لم تفك ألغازها حتى الآن!
فأزمة السفينة التي ترقبها العالم وتوقعت كبريات المؤسسات الدولية حلها في شهور، انتهت في أيام ستة، ومن المفارقات العجيبة أن تاريخ تأميم قناة السويس في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان في 26 يوليو عام 1956، وعلى إثره إندلعت حرب العدوان الثلاثي، كما أن العبور العظيم للمصريين لخط بارليف المنيع واقتحام الساتر الترابي في معركة الشرف والكرامة كان في 6 ساعات، وإعادة بناء القوات المسلحة المصرية والرد على العدوان بحرب الأيام الستة 1967م، تطلب 6 أعوام كاملة. وثورة مصر على حكم الإخوان كانت في الشهر السادس من عام 2013م. (30 /6/ 2013م). والرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس السادس لمصر.
واليوم وقبل انتصاف النهار وغروب شمس اليوم، قبيل الساعة السادسة مساءً، أطلق السيسي، تصريحات لطالما ترقبها 100 مليون مصري، إذ أعلن فيها أن حصة بلاده من مياه نهر النيل «لا مساس بها» لأنها خط أحمر. وحذر من تداعيات ذلك على الاستقرار في المنطقة.
وقال الرئيس في مؤتمر على صفحة مياه قناة السويس اليوم: «لا يستطيع أحد أن يأخذ قطرة مياه من مصر، وإلا سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة لا يتخيلها أحد».
وأضاف: «العمل العدائي قبيح وله تأثيرات كبيرة تمتد لسنوات طويلة، والتفاوض هو خيارنا بشأن سد النهضة، كل ما نطالب به ضمن القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في قضايا المياه العابرة للحدود».
وتمنى الرئيس السيسي التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. وقال: «لم ولن نهدد أحدا، ولكن لن يستطيع أحد سلب نقطة مياه من مصر، ولا أحد بعيد عن قدراتنا».
«لغز الرقم 6»
1- أزمة السفينة «إيفر غيقن» انتهت في 6 أيام
2- ثورة مصر على حكم الإخوان 30 /6/ 2013م
3- الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس السادس
4- تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956
5- إعادة بناء القوات المسلحة تطلب 6 سنوات
6- عبور المصريين لخط بارليف في 6 ساعات
ويبدو أن الرقم ستة له معادلة و سر خاص تخبئه مصر والمصريون في جميع الاختبارات التي واجهتها وواجهتهم على مر السنين.
أزمة السفينة «إيفر غيفين» قفزت بالرقم الشريك للواجهة من جديد ووضعته كأحد طلاسم الفراعنة القدامي، المدفونة معهم من مئات القرون، التي لم تفك ألغازها حتى الآن!
فأزمة السفينة التي ترقبها العالم وتوقعت كبريات المؤسسات الدولية حلها في شهور، انتهت في أيام ستة، ومن المفارقات العجيبة أن تاريخ تأميم قناة السويس في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان في 26 يوليو عام 1956، وعلى إثره إندلعت حرب العدوان الثلاثي، كما أن العبور العظيم للمصريين لخط بارليف المنيع واقتحام الساتر الترابي في معركة الشرف والكرامة كان في 6 ساعات، وإعادة بناء القوات المسلحة المصرية والرد على العدوان بحرب الأيام الستة 1967م، تطلب 6 أعوام كاملة. وثورة مصر على حكم الإخوان كانت في الشهر السادس من عام 2013م. (30 /6/ 2013م). والرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس السادس لمصر.
واليوم وقبل انتصاف النهار وغروب شمس اليوم، قبيل الساعة السادسة مساءً، أطلق السيسي، تصريحات لطالما ترقبها 100 مليون مصري، إذ أعلن فيها أن حصة بلاده من مياه نهر النيل «لا مساس بها» لأنها خط أحمر. وحذر من تداعيات ذلك على الاستقرار في المنطقة.
وقال الرئيس في مؤتمر على صفحة مياه قناة السويس اليوم: «لا يستطيع أحد أن يأخذ قطرة مياه من مصر، وإلا سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة لا يتخيلها أحد».
وأضاف: «العمل العدائي قبيح وله تأثيرات كبيرة تمتد لسنوات طويلة، والتفاوض هو خيارنا بشأن سد النهضة، كل ما نطالب به ضمن القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في قضايا المياه العابرة للحدود».
وتمنى الرئيس السيسي التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. وقال: «لم ولن نهدد أحدا، ولكن لن يستطيع أحد سلب نقطة مياه من مصر، ولا أحد بعيد عن قدراتنا».
«لغز الرقم 6»
1- أزمة السفينة «إيفر غيقن» انتهت في 6 أيام
2- ثورة مصر على حكم الإخوان 30 /6/ 2013م
3- الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس السادس
4- تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956
5- إعادة بناء القوات المسلحة تطلب 6 سنوات
6- عبور المصريين لخط بارليف في 6 ساعات