الأرقام وحدها هي التي تتحدث عن فظاعة استفحال الأزمة الصحية الوبائية في العالم. ففيما تجاوز عدد المصابين منذ اندلاع نازلة كورونا 140.57 مليون نسمة؛ قفز عدد الوفيات حول العالم فجر أمس إلى 3 ملايين وفاة، أكثرها في أمريكا، والبرازيل، والمكسيك. وبدأ فايروس كورونا الجديد يقتنص أكثر من 600 ألف شخص يومياً. وقال مدير منظمة الصحة العالمية تادروس غبريسيوس أمس الأول إن الإصابات الجديدة بلغت 4.5 مليون الأسبوع الماضي وحده. وأضاف أن الإصابات الجديدة ترتفع بتسارع مفزع في القارة الآسيوية، خصوصاً الهند، حيث تم اكتشاف سلالة متحورة أطلق عليها «السلالة الهندية». وذلك على رغم أن عدد جرعات اللقاحات في 155 بلداً يقترب من مليار جرعة (869.2 مليون أمس السبت). وسجلت دول العالم (الجمعة) 619705 إصابات جديدة، أكثرها في البرازيل: 85774. وأثار تجاوز عدد وفيات كوفيد-19 حاجز الـ 3 ملايين فجر (السبت) قلقاً في معظم الدول. وكان العالم قد قيّد مليون وفاة بالوباء في 28 سبتمبر 2020. وتعد أمريكا اللاتينية الأشد نكبة بوفيات كوفيد-19، خصوصاً البرازيل، والمكسيك، وبيرو، وكولومبيا، والأرجنتين. ومن المفارقات التي لا يمكن إيجاد تفسير لها أن عدد الوفيات في المكسيك وصل إلى 211639 وفاة، في حين لم يتجاوز عدد وفيات اليابان 9538 وفاة؛ على رغم أن عدد السكان في كل من البلدين يكاد يكون متساوياً (126 مليوناً في اليابان، و130 مليوناً في المكسيك). وفي البرازيل تزداد الأزمة الصحية استفحالاً بسبب السلالة البرازيلية المتحورة من فايروس كورونا الجديد؛ فضلاً عن احتدام التناحر السياسي بين قادة البلاد؛ ما أدى إلى وصول متوسط عدد الوفيات هناك إلى 2900 وفاة يومياً. «الهندية».. مصدر الرعب الجديد
أضحى اكتشاف سلالة فايروسية متحورة في الهند مثار قلق عالمي خلال الساعات الـ 48 الماضية. حتى أن أستاذة الصحة العامة ومكافحة الأوبئة بجامعة ميشيغان البروفسور برامار موكرجي كتبت في تغريدة، نقلتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس (السبت)، أن «صندوق الشرور أضحى مفتوحاً الآن». وأبلغت الهند (الخميس) عن 217535 إصابة جديدة. وقالت السلطات الهندية إن نظامها الصحي أضحى على شفا الانهيار. ونشرت الصحف الهندية صوراً للمرضى وهم يقاسمون الأسرّة في المشافي، وصوراً لآخرين ينامون على بلاط وحدات العناية المكثفة؛ فيما تصطف سيارات الإسعاف أمام المستشفيات لتفريغ حمولاتها من المصابين. وتناقلت مواقع التواصل صورة لعشرات الجثث أمام مستشفى مدينة رايبور بولاية شاتيسغارث الشرقية! وأعلنت وزارة الصحة البريطانية الليلة قبل الماضية اكتشاف 77 إصابة بالسلالة الهندية في بريطانيا، منها 73 إصابة في إنجلترا، وأربع في أسكتلندا. وتحمل السلالة الهندية تحورين خطيرين.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن (الجمعة) أنها قررت استثمار 1.7 مليار دولار لمساعدة الولايات والمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها على محاربة سلالات فايروس كورونا الجديد التي يتسارع تفشيها في الولايات المتحدة. ويأتي ذلك في نطاق خطة الإنقاذ الأمريكية التي خصص لها بايدن 1.9 تريليون دولار. ومن شأن هذا الاستثمار أن يساعد في تحسين قدرات اكتشاف السلالات، ومراقبة تفشيها، وخفض انتشارها من خلال كشف تسلسلها الوراثي. وقال البيت الأبيض في بيان إن السلالة الأصلية من الفايروس تمثل نحو نصف عدد الإصابات في أمريكا اليوم، فيما تمثل السلالات المتحورة النصف الثاني. وكانت الإدارة الأمريكية رفدت مختبرات البلاد بـ 200 مليون دولار لزيادة عدد عمليات رصد التسلسل الجينومي للإصابات الجديدة بواقع 29 ألف عينة أسبوعياً.
أضحى اكتشاف سلالة فايروسية متحورة في الهند مثار قلق عالمي خلال الساعات الـ 48 الماضية. حتى أن أستاذة الصحة العامة ومكافحة الأوبئة بجامعة ميشيغان البروفسور برامار موكرجي كتبت في تغريدة، نقلتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس (السبت)، أن «صندوق الشرور أضحى مفتوحاً الآن». وأبلغت الهند (الخميس) عن 217535 إصابة جديدة. وقالت السلطات الهندية إن نظامها الصحي أضحى على شفا الانهيار. ونشرت الصحف الهندية صوراً للمرضى وهم يقاسمون الأسرّة في المشافي، وصوراً لآخرين ينامون على بلاط وحدات العناية المكثفة؛ فيما تصطف سيارات الإسعاف أمام المستشفيات لتفريغ حمولاتها من المصابين. وتناقلت مواقع التواصل صورة لعشرات الجثث أمام مستشفى مدينة رايبور بولاية شاتيسغارث الشرقية! وأعلنت وزارة الصحة البريطانية الليلة قبل الماضية اكتشاف 77 إصابة بالسلالة الهندية في بريطانيا، منها 73 إصابة في إنجلترا، وأربع في أسكتلندا. وتحمل السلالة الهندية تحورين خطيرين.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن (الجمعة) أنها قررت استثمار 1.7 مليار دولار لمساعدة الولايات والمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها على محاربة سلالات فايروس كورونا الجديد التي يتسارع تفشيها في الولايات المتحدة. ويأتي ذلك في نطاق خطة الإنقاذ الأمريكية التي خصص لها بايدن 1.9 تريليون دولار. ومن شأن هذا الاستثمار أن يساعد في تحسين قدرات اكتشاف السلالات، ومراقبة تفشيها، وخفض انتشارها من خلال كشف تسلسلها الوراثي. وقال البيت الأبيض في بيان إن السلالة الأصلية من الفايروس تمثل نحو نصف عدد الإصابات في أمريكا اليوم، فيما تمثل السلالات المتحورة النصف الثاني. وكانت الإدارة الأمريكية رفدت مختبرات البلاد بـ 200 مليون دولار لزيادة عدد عمليات رصد التسلسل الجينومي للإصابات الجديدة بواقع 29 ألف عينة أسبوعياً.