أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 916 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 907 حالات إضافية، ووفاة 13 حالة.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 404.970 حالة، من بينها 9445 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 1044 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 388.702 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6823 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 95.98%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 2.3%، ونسبة الوفيات 1.68%.
وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (402)، منطقة مكة المكرمة (203)، المنطقة الشرقية (131)، منطقة عسير (31)، منطقة المدينة المنورة (31)، منطقة القصيم (28)، منطقة جازان (21)، منطقة تبوك (19)، منطقة حائل (18)، منطقة الحدود الشمالية (12)، منطقة نجران (8)، منطقة الباحة (6)، منطقة الجوف (6).
أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (320)، جدة (100)، مكة المكرمة (50)، الهفوف (29)، الدمام (28)، الليث (23)، المبرز (23)، حائل (14)، الخرج (14)، وادي الدواسر (14)، خميس مشيط (13)، الدلم (13)، ينبع (13)، تبوك (12)، الطائف (11)، الخبر (11)، عرعر (10)، بريدة (10)، النعيرية (10)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (324)، جدة (86)، مكة المكرمة (37)، الهفوف (30)، الطائف (26)، الدمام (26)، ينبع (21)، بريدة (18)، تبوك (16)، القطيف (15)، الظهران (14)، المبرز (14)، الخبر (13)، وادي الدواسر (12).
ولمعرفة تفاصيل إجمالي توزيع حالات الإصابة والتعافي في المدن والمحافظات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني المخصص من وزارة الصحة للاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، والإحصاءات اليومية عبر الرابط https://covid19.moh.gov.sa.
وفي السياق، كشف مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن المؤشرات الوبائية تشير إلى تزايد الإصابات لمستويات أعلى مما كانت عليها في مطلع العام الحالي 2021، معلنا ارتفاع نسبة الإناث من إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا حاليا، إذ بلغت نسبتهن 55% بأكثر من نصف الحالات، كما أوضحت المؤشرات الوبائية تزايد أعداد الإناث بين حالات الإصابة الحرجة التي تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وحول مستجدات اللقاحات في المملكة، أكد الدكتور العبدالعالي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات كورونا واللقاحات في المملكة، أن إجمالي عدد الجرعات التي تم إعطاؤها منذ بدء التطعيم في المملكة وحتى اليوم بلغت 7.069.257 جرعة، وعدد من تلقوا الجرعات في المملكة تجاوز 6.2 مليون شخص، مفيدا بأن الإقبال من الإناث على تلقي اللقاحات أقل من المستوى المأمول، وقال: «نأمل منهن المبادرة للحصول على اللقاح، إذ إن كل من أخذوه سابقا ذكورا وإناثا من مختلف الفئات العمرية المستهدفة أوضاعهم مطمئنة ولم تلاحظ عليهم أي مشكلات صحية أو أي أعراض غير متوقعة حتى الآن، فلذلك فعالية ومأمونية اللقاحات عالية ونحث الجميع على تلقيها»، كما أكد أن اللقاح لا يؤثر على نتيجة فحص كورونا، أما في ما يخص التطعيم أثناء الصيام، أشار العبدالعالي إلى أن المفتي العام للمملكة أكد أن تلقي اللقاح لا يعد من المفطرات.
وشدد على أنه لوحظ خلال الأيام الخمسة منذ بداية رمضان سلوكيات غير جيدة في عدد من المطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية والأسواق ومنها الأسواق الشعبية، وغيرها من الأماكن العامة، وبعض المناشط خلت من التقيد بالاحترازات، وقال: «هذا أمر مقلق نحذر منه ويعرض الشخص والآخرين للمخاطر، ونؤكد على المنظمين والقائمين على هذه المواقع التقيد بالاشتراطات وجعلها مناسبة للمرتادين، وعلى مرتاديها التقيد بالاحترازات على أعلى المستويات».
وتطرق متحدث «الصحة» إلى جدولة الجرعات الثانية، مبينا أنها ستتم من خلال اللجان الوطنية المختصة بالأمراض المعدية وبالمراكز المعنية واللجان التوجيهية القائمة على متابعة اللقاحات، ويتم تقييم ذلك بشكل مستمر، «ونتابع مستوى وصول المجتمع للمناعة وتقدم إعطاء اللقاحات لأفراد المجتمع، ومع تقدمها سيتم إقرار مواعيدها، وستكون تلقائية دون الحاجة للمتابعة لأي إجراءات، والأولوية دائما لمن أعمارهم 60 عاما فأكثر»، وقال: «نؤكد على الجميع الحضور في الموعد بدقة، وعند عدم الالتزام بذلك فلن يتم تقديم الخدمة للمستفيد إذا حضر في غير موعده المحدد، وعليه أن يقوم بإعادة التسجيل والحصول على موعد جديد حتى تتم خدمته».
وكشف أن «نسبة المصابين من فئة 60 عاما فأكثر يشكلون أكثر من نصف الحالات الحرجة في العنايات المركزة، وهذه الحالات تكون بين كبار السن، إذ تكون الوعكة الصحية والأعراض الشديدة للمرض لديهم أكثر من الفئات الأخرى، ولذلك لهم الأولوية لأنهم من الفئات ذات المخاطر الأعلى في الإصابة، ونحثهم جميعا على المبادرة بالحصول على اللقاح فلهم الأولوية دائما».
وأشار متحدث «الصحة» إلى وجود دراسات مبدئية تفيد بأن نسبة الوقاية من الإصابة بالمرض لدى من تلقوا التطعيم بلقاحات كورونا قد تكون أفضل بـ4 مرات ممن لم يأخذوا اللقاحات، وتكاد تصل نسبة الحماية إلى 100%.