تجاوز عدد المصابين بكوفيد 19 في أرجاء العالم فجر الإثنين 142 مليون نسمة، توفي منهم 3.03 مليون شخص. وبدا واضحاً أن فايروس كورونا الجديد عاد للترويع والقتل بشكل يكاد يفوق ما حدث خلال موجته الأولى في ربيع 2020. فقد بلغ عدد إصاباته الجديدة في 17 أبريل الجاري 788042، و685344 إصابة جديدة الأحد. ويعني ذلك ببساطة أن عدد الإصابات الجديدة في أسبوع واحد زاد على 5.2 مليون إصابة في أنحاء المعمورة. وبذلك فقد العالم- علماؤه والأشخاص العاديون- أي أمل في نهاية قريبة لنازلة كورونا؛ على رغم أن عدد جرعات اللقاح حول العالم ارتفع أمس (الإثنين) إلى 894.5 مليون جرعة في 155 بلداً. وأضحت الهند محط الأنظار بمعاناتها أكثر من أية دولة أخرى. فقد قدمت السبت والأحد أكبر عدد من الإصابات اليومية، وهي: 261394 السبت، و273802 الأحد. ولم تكتفِ بإزاحة البرازيل من المرتبة الثانية عالمياً من حيث كثرة الإصابات، بل تجاوزتها وارتفع العدد التراكمي لمصابيها أمس إلى 15.06 مليون مصاب؛ سجلت البرازيل حتى صباح الإثنين 13.94 مليون إصابة. وبارتفاع عدد الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الماضي إلى 5.2 مليون حالة جديدة يكون الفايروس قد حقق رقماً قياسياً منذ اندلاع جائحته في نهاية 2019. وبذلك يكون عدد الإصابات الجديدة قفز بنسبة 12% فوق ما تم تسجيله من إصابات جديدة خلال الأسبوع الذي سبقه؛ وبعد أقل من أسبوع من تجاوز عدد ضحايا الوباء 3 ملايين وفاة. ويلاحظ أنه فيما بدأ عدد الحالات الجديدة يتراجع بشكل ملموس في الولايات المتحدة وبريطانيا،
وارتفع متوسط عدد وفيات كوفيد 19 يومياً إلى 12 ألفاً يومياً، أي 82 ألف وفاة خلال الأسبوع المنتهي في 18 الجاري؛ في حين لم يكن العدد الأسبوعي لوفيات العالم في الأسبوع المنتهي 14 مارس قد تجاوز 60 ألفاً، أي نحو 8 آلاف وفاة يومياً خلال ذلك الأسبوع. ويبدو سباق الموت والإصابات محتدماً جداً بين الهند والبرازيل. وهو سباق لا يتمنى أي منهما أن يفوز فيه. ولم يعد هناك سرير شاغر في المستشفيات من مومباي إلى ساو باولو. واضطرت فرنسا إلى إغلاق مركز ضخم للتطعيم في مدينة نيس خلال نهاية الأسبوع، لأن عدد المتقدمين لم يتعد 58 شخصاً، في حين استعدت السلطات الفرنسية لإعطاء 4 آلاف جرعة يومياً هناك! وقالت صحف باريس أمس إن سكان نيس رفضوا بشدة أن يتم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا الإنجليزي. واعترف مسؤول صحي فرنسي أمس بأن بلاده بحاجة إلى تعزيز الثقة باللقاح الإنجليزي الذي تعول عليه كثيراً في دحر النازلة.
ولا يعني انخفاض عدد الإصابات الجديدة والوفيات في بريطانيا أن الجائحة تم القضاء عليها. فقد رُوّعت بريطانيا أمس بإعلان الحكومة أن عدد المصابين بالسلالة الهندية المتحورة من الفايروس قد تضاعف خلال أسبوع من 79 إلى 160 شخصاً. وقال أستاذ علوم مكافحة الأوبئة بجامعة إيست أنجيليا البروفسور بول هنتر أمس إن العدد الحقيقي للمصابين بالسلالة الهندية قد يصل إلى 400 شخص. ويقول العلماء إن السلالة الهندية أشد خطورة من السلالات المتحورة الحالية، لأنها يمكن أن تبطل مفعول اللقاحات. كما أنها قد تكون سريعة التفشي، بالنظر إلى ما يحدث في الهند حالياً.
وارتفع متوسط عدد وفيات كوفيد 19 يومياً إلى 12 ألفاً يومياً، أي 82 ألف وفاة خلال الأسبوع المنتهي في 18 الجاري؛ في حين لم يكن العدد الأسبوعي لوفيات العالم في الأسبوع المنتهي 14 مارس قد تجاوز 60 ألفاً، أي نحو 8 آلاف وفاة يومياً خلال ذلك الأسبوع. ويبدو سباق الموت والإصابات محتدماً جداً بين الهند والبرازيل. وهو سباق لا يتمنى أي منهما أن يفوز فيه. ولم يعد هناك سرير شاغر في المستشفيات من مومباي إلى ساو باولو. واضطرت فرنسا إلى إغلاق مركز ضخم للتطعيم في مدينة نيس خلال نهاية الأسبوع، لأن عدد المتقدمين لم يتعد 58 شخصاً، في حين استعدت السلطات الفرنسية لإعطاء 4 آلاف جرعة يومياً هناك! وقالت صحف باريس أمس إن سكان نيس رفضوا بشدة أن يتم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا الإنجليزي. واعترف مسؤول صحي فرنسي أمس بأن بلاده بحاجة إلى تعزيز الثقة باللقاح الإنجليزي الذي تعول عليه كثيراً في دحر النازلة.
ولا يعني انخفاض عدد الإصابات الجديدة والوفيات في بريطانيا أن الجائحة تم القضاء عليها. فقد رُوّعت بريطانيا أمس بإعلان الحكومة أن عدد المصابين بالسلالة الهندية المتحورة من الفايروس قد تضاعف خلال أسبوع من 79 إلى 160 شخصاً. وقال أستاذ علوم مكافحة الأوبئة بجامعة إيست أنجيليا البروفسور بول هنتر أمس إن العدد الحقيقي للمصابين بالسلالة الهندية قد يصل إلى 400 شخص. ويقول العلماء إن السلالة الهندية أشد خطورة من السلالات المتحورة الحالية، لأنها يمكن أن تبطل مفعول اللقاحات. كما أنها قد تكون سريعة التفشي، بالنظر إلى ما يحدث في الهند حالياً.