خمسة أعوام مضت، وضعت خلالها رؤية السعودية 2030 خارطة الطريق لمستقبل المملكة، وعملت خلالها على تحقيق تطلعات المواطنين وتوفير كل ما يلزم لبناء مستقبل واعد وبيئة إيجابية وجاذبة.
ويحتفل السعوديون اليوم (السبت) بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاق رؤية السعودية 2030، التي أطلقت في الـ24 من أبريل 2016، بفخر واعتزاز عارمين، مستشعرين على أرض الواقع العديد من البرامج والإصلاحات والمشاريع التي تهتم بصناعة واقع مختلف ومستقبل أفضل للسعوديين. ويستذكر السعوديون في الذكرى الخامسة لرؤيتهم 2030، ما قاله خادم الحرمين الشريفين عن مشروعهم الأكبر: «إن رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح وأسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة». سير رؤية السعوديين خلال أعوامها الـ5 الماضية جاء بمتابعة وإشراف من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يرى فيه السعوديون «عراب الرؤية»، والذي قال عنها: «هي رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا».
وترتكز رؤية السعودية 2030 على العمق العربي والإسلامي للمملكة، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الإستراتيجي للسعودية؛ إضافة إلى فتحها مجالا أرحب للقطاع الخاص ليكون شريكا، لينمو ويكون واحدا من أكبر اقتصادات العالم، وفق 13 برنامجاً تنفيذياً لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الـ96 للرؤية.