وسط مخاوف متصاعدة من عودة دوامة العنف إلى ميانمار بين الجيش وفصائل مسلحة، سيطر أحد أبرز الفصائل المناهضة للمجلس العسكري على قاعدة عسكرية اليوم (الثلاثاء). وقال المسؤول في الاتحاد الوطني للكارين بادوه ساو تاو ني، إن قواتنا استولت على قاعدة في ولاية كارين جنوب شرق البلاد، ولم يشر إلى وجود إصابات، وهو ما أكده المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون الذي أضاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الفصيل الخامس للاتحاد الوطني للكارين الذي يقف وراء الهجوم.
وأفرز هذا التحرك العسكري حالة من الخوف إذ قال أحد سكان قرية ماي سام ليب التايلاندية الواقعة على الطرف الآخر من الحدود: لا أحد يجرؤ على البقاء خوفاً من أعمال انتقامية محتملة يقوم بها الجيش البورمي.
ويتبنى الاتحاد الوطني للكارين الذي يضم آلافاً عدة موقفاً متشدداً تجاه المجلس العسكري منذ الانقلاب، ويؤكد وجود ما لا يقل عن ألفي شخص من معارضي الانقلاب الذين فروا من القمع في المنطقة الذي يسيطر عليها.
وأفرز هذا التحرك العسكري حالة من الخوف إذ قال أحد سكان قرية ماي سام ليب التايلاندية الواقعة على الطرف الآخر من الحدود: لا أحد يجرؤ على البقاء خوفاً من أعمال انتقامية محتملة يقوم بها الجيش البورمي.
ويتبنى الاتحاد الوطني للكارين الذي يضم آلافاً عدة موقفاً متشدداً تجاه المجلس العسكري منذ الانقلاب، ويؤكد وجود ما لا يقل عن ألفي شخص من معارضي الانقلاب الذين فروا من القمع في المنطقة الذي يسيطر عليها.