الدكتور أحمد العيسى.
الدكتور أحمد العيسى.
-A +A
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@

أكد المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المتلفز بمناسبة مرور 5 أعوام على رؤية المملكة 2030 كان بمثابة رؤية جديدة، وخطط إستراتيجية لبناء الدولة الحديثة، معبراً عن سعادته بما تحقق من إنجازات في فترة التأسيس التي أشار لها ولي العهد، خصوصا في ما يتعلق بسن التشريعات والسياسات والإصلاحات الهيكلية، لتحقيق رفع فاعلية الأداء الحكومي، والسرعة في اتخاذ القرار وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق العديد من فرص العمل، وتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة، مثل الترفيه والسياحة والتعدين وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية والانفتاح على العالم، إلى جانب رفع مستوى جودة الحياة للسكان، مثل جودة الخدمات الصحية وفرص التملك في قطاع الإسكان، وتمكين المرأة وتوفير خيارات للترفيه وإبراز الموروث الثقافي وتعزيز الاستدامة البيئية.

وأشاد الدكتور العيسى بالفكر الإستراتيجي لولي العهد وصراحته الكاشفة عن التحديات، وسبل تجاوزها، فكانت الرؤية بتطوير منظومة التعليم، والحفاظ على مجانيتها مع الخدمات الصحية للمواطنين، لتحقيق أعلى معايير جودة الحياة لقاطني المملكة، ثم تطوير منظومة التعليم الجامعي، كاشفاً عن رؤيته بتبوؤ 3 جامعات سعودية مراكز عالمية خلال الفترة القليلة القادمة.

وعبر الدكتور أحمد العيسى عن تقديره لولي العهد، لحرصه الدائم على مستقبل الأمة، المتمثل في شبابها، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد باعتبارهم من أهم وأكبر الفئات الأساسية فيها، حيث كان حديث الرؤية إنجازات، لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني، بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعياً وفي سوق العمل، وتذليل العقبات وتسخير الإمكانيات لخدمة هذه الفئة المهمة من المجتمع، عبر خلق منظور اجتماعي إيجابي عنهم من خلال برامج التأهيل المهني والأنشطة المختلفة التي تقدم لهم، والعمل على خلق فرص عمل جديدة ونوعية للشباب السعودي تناسب تطلعاته وطموحاته.

وختم العيسى تصريحه قائلاً: «إن ما تشهده المملكة - رغم ما يمر به العالم من ظروف استثنائية - يعد إنجازاً في جميع المجالات، وتخطياً لعقبات وتحديات، ما زال العالم يتعثر فيها، مضيفاً أن القرار السياسي في المملكة وضع نصب عينيه مصلحة الإنسان وسلامته، وتحقيق طموحاته، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات في ظل الأزمة العالمية الطاحنة».