تتنامى اليوم لدينا حالة من الهوس والانشغال بما يعرف بالطاقة الروحية والريكي، ويتزايد أعداد المنضمين إلى هذه العوالم المثيرة بين الرجال والنساء من الواهمين ومن الباحثين عن حقيقة وعن معرفة جديدة. وينبهر عدد كبير من الشباب والشابات بهذه الموجة الجديدة، وينحازون إليها ويؤمنون بتفاصيلها وقدرتها على التأثير فيهم، وأصبحت تهيمن على مستويات التفكير لديهم؛ ظناً منهم أنها تحمل الحلول والعلاجات التي يبحثون عنها.
وأمام هذه العوالم الجذابة والخادعة للحالمين بها يستغل البعض من تجار الوهم هذه الموجة ويتسللون إلى المخدوعين من الجنسين عبر تقديم أنفسهم كمعالجين بالطاقة، وهم أيضا على مستويات عدة، فبعضهم يطبق أدوات مختلفة في التعامل مع الحالة، فثمة من يستخدم أنواعاً كثيرة من التدريب، ومنهم من يستخدم اليد بحركات معينة، وثمة من يستخدم الكريستالات للعلاج، أو يقوم بتنفيذ حركات بهلوانية، ويتحدثون عن وجود أجهزة إلكترونية لامتصاص الطاقة وطردها؟! أو استخدام النباتات في العلاج، وكذلك التحذير من بعض الأشجار التي تجلب الطاقة السلبية مثل شجرة الصبار وغيرها من الأشجار واستخدام الماء أو النار أيضاً من الطرق للعلاج.
وتأتي الطاقة الكونية كنتاج لمعتقدات تولدت في الشرق في الهند والصين والتبت وتم تلقيها واستقبالها لدينا بكل عوالمها، لكن البعض حاول أن يؤصل لها في الشريعة الإسلامية وفي التراث الإسلامي وهذا جذبنا إليه، وكنت أميل مع أصحاب هذا الاتجاه سابقاً، غير أن الرأي الشرعي يبدو أكثر إقناعا لنا فهو يرفضها ويقف عن أصولها العقدية ذات العلاقة بالديانات الشرقية من منطلق (تفسير الدين والنصوص الشريفة وفق معطيات الفلسفة الشرقية الباطنية).
ومثلما تم رفضها دينياً يتم رفضها لدى الطب النفسي، حيث يواجه المختصون بعلم النفس عدم اعترافهم بعلوم الطاقة الروحية والكونية ونفي صفة العلم عنها، بل يصل الأمر ببعض المتخصصين بعلم النفس بوصف المعالجين بالطاقة بأنهم مجرد دجالين ومشعوذين يبيعون الوهم لضحاياهم هنا وهناك. وتشهد بعض مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام حضورا وتفاعلا لأولئك المنشغلين بالطاقة بكل أسف.
وكان المقام السامي قد وافق على توصيات هيئة الخبراء بمجلس الوزراء في عام 2017م بمنع ممارسة نشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه في المملكة، ومنع استيراد أو تصدير أو فسح أو نشر أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه.
جدير بالذكر أن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي التابع لوزارة الصحة قد حذّر في وقت سابق من التعامل مع مدّعي العلاج بالطاقة (الريكي) حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع، ولم يتم الترخيص للعلاج بالطاقة في المملكة حتى الآن.
وأمام هذه العوالم الجذابة والخادعة للحالمين بها يستغل البعض من تجار الوهم هذه الموجة ويتسللون إلى المخدوعين من الجنسين عبر تقديم أنفسهم كمعالجين بالطاقة، وهم أيضا على مستويات عدة، فبعضهم يطبق أدوات مختلفة في التعامل مع الحالة، فثمة من يستخدم أنواعاً كثيرة من التدريب، ومنهم من يستخدم اليد بحركات معينة، وثمة من يستخدم الكريستالات للعلاج، أو يقوم بتنفيذ حركات بهلوانية، ويتحدثون عن وجود أجهزة إلكترونية لامتصاص الطاقة وطردها؟! أو استخدام النباتات في العلاج، وكذلك التحذير من بعض الأشجار التي تجلب الطاقة السلبية مثل شجرة الصبار وغيرها من الأشجار واستخدام الماء أو النار أيضاً من الطرق للعلاج.
وتأتي الطاقة الكونية كنتاج لمعتقدات تولدت في الشرق في الهند والصين والتبت وتم تلقيها واستقبالها لدينا بكل عوالمها، لكن البعض حاول أن يؤصل لها في الشريعة الإسلامية وفي التراث الإسلامي وهذا جذبنا إليه، وكنت أميل مع أصحاب هذا الاتجاه سابقاً، غير أن الرأي الشرعي يبدو أكثر إقناعا لنا فهو يرفضها ويقف عن أصولها العقدية ذات العلاقة بالديانات الشرقية من منطلق (تفسير الدين والنصوص الشريفة وفق معطيات الفلسفة الشرقية الباطنية).
ومثلما تم رفضها دينياً يتم رفضها لدى الطب النفسي، حيث يواجه المختصون بعلم النفس عدم اعترافهم بعلوم الطاقة الروحية والكونية ونفي صفة العلم عنها، بل يصل الأمر ببعض المتخصصين بعلم النفس بوصف المعالجين بالطاقة بأنهم مجرد دجالين ومشعوذين يبيعون الوهم لضحاياهم هنا وهناك. وتشهد بعض مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام حضورا وتفاعلا لأولئك المنشغلين بالطاقة بكل أسف.
وكان المقام السامي قد وافق على توصيات هيئة الخبراء بمجلس الوزراء في عام 2017م بمنع ممارسة نشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه في المملكة، ومنع استيراد أو تصدير أو فسح أو نشر أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه.
جدير بالذكر أن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي التابع لوزارة الصحة قد حذّر في وقت سابق من التعامل مع مدّعي العلاج بالطاقة (الريكي) حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع، ولم يتم الترخيص للعلاج بالطاقة في المملكة حتى الآن.