لا يزال الدور الإيراني في اليمن يمثل عقبة رئيسية ليس في إحلال السلام والأمن فحسب بل يعد سببا جوهريا في تعزيز الفكر الإرهابي الطائفي، حيث زود نظام الملالي الحوثيين بالأسلحة التي تستخدمها المليشيات لضرب دول الجوار خاصة السعودية، وقتل الشعب اليمني ما يشكل تهديدا لأمن المنطقة. وإيران متورطة من رأسها حتى أخمص قدميها في إرسال أسلحة للحوثيين، وهو ما يعتبر انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة وساهم في تعقيد الأزمة اليمنية وإطالة أمد الانقلاب، وفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي فجرها الحوثيون، وجعل السلام بعيدا عن متناول اليمنيين، ومثّل هدية مجانية لنظام طهران لتعزيز سياساته التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية. وكشفت الفضيحة الإيرانية تهريب أحد عناصرها العسكرية إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تحت غطاء العمل الدبلوماسي حجم تبعية الانقلابيين لطهران ومساعيهم لتحويل اليمن إلى قاعدة لنظام الملالي.
ومنذ الظهور العلني لضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو في صنعاء كـ«سفير» لدى مليشيا الحوثي في 28 أكتوبر الماضي تصاعدت خطورة الهجمات الحوثية بشكل غير مسبوق تجاه المدن والمنشآت في اليمن والسعودية حيث يهندس ممثل المؤامرات ضد الشعب اليمني.
وفي أحدث سلسلة المؤامرات زيارة مندوب الملالي في صنعاء للمستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية، بزعمه، تفقد سير أعمال الصيانة والترميم بدون اصطحاب وزير صحة الانقلاب في جولته؛ حيث تؤكد المصادر أن إيرلو قام بزيارة للاطمئنان على جرحى الحرس الثوري الإيراني الذين أصيبوا في المعارك تحت غطاء تفقد المستشفى.
ويصنف الجيش اليمني الضابط الإيراني إيرلو أنه عدو حرب دخل اليمن بشكل مخالف للقوانين اليمنية والأعراف الدولية، ويقوم بالإشراف المباشر على بناء مليشيات طائفية تدين بالولاء للحرس الثوري ودفع الأطفال إلى محارق الموت.
إيرلو ضابط متخصص في التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ويعد مرشدا طائفيا في الحرس الإيراني، لكن لم يسبق له تولي أي مهمة دبلوماسية إلى جانب مسؤوليته السابقة عن تدريب عدد من الإرهابيين التابعين لحزب الله اللبناني في معسكر «يهونار» الواقع في مدينة خرج الإيرانية إلى الجهة الشمالية من طهران. كما ظهر في فعاليات لمليشيا الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء مع كبار قيادات حكومة الانقلاب، حيث أدى ظهوره إلى تأجيج الصراع في اليمن.
واستخدم إيرلو وثائق مزورة، باعتباره أحد الجرحى العائدين من رحلة علاجية امتدت نحو عامين في مسقط، واصطحب معه 12 خبيرا عسكريا في مجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار، بعد تنسيق مع المليشيا الحوثية واعتبار أنهم الطاقم الدبلوماسي لسفارة طهران بصنعاء.
ومنذ الظهور العلني لضابط الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو في صنعاء كـ«سفير» لدى مليشيا الحوثي في 28 أكتوبر الماضي تصاعدت خطورة الهجمات الحوثية بشكل غير مسبوق تجاه المدن والمنشآت في اليمن والسعودية حيث يهندس ممثل المؤامرات ضد الشعب اليمني.
وفي أحدث سلسلة المؤامرات زيارة مندوب الملالي في صنعاء للمستشفى الجمهوري في العاصمة اليمنية، بزعمه، تفقد سير أعمال الصيانة والترميم بدون اصطحاب وزير صحة الانقلاب في جولته؛ حيث تؤكد المصادر أن إيرلو قام بزيارة للاطمئنان على جرحى الحرس الثوري الإيراني الذين أصيبوا في المعارك تحت غطاء تفقد المستشفى.
ويصنف الجيش اليمني الضابط الإيراني إيرلو أنه عدو حرب دخل اليمن بشكل مخالف للقوانين اليمنية والأعراف الدولية، ويقوم بالإشراف المباشر على بناء مليشيات طائفية تدين بالولاء للحرس الثوري ودفع الأطفال إلى محارق الموت.
إيرلو ضابط متخصص في التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ويعد مرشدا طائفيا في الحرس الإيراني، لكن لم يسبق له تولي أي مهمة دبلوماسية إلى جانب مسؤوليته السابقة عن تدريب عدد من الإرهابيين التابعين لحزب الله اللبناني في معسكر «يهونار» الواقع في مدينة خرج الإيرانية إلى الجهة الشمالية من طهران. كما ظهر في فعاليات لمليشيا الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء مع كبار قيادات حكومة الانقلاب، حيث أدى ظهوره إلى تأجيج الصراع في اليمن.
واستخدم إيرلو وثائق مزورة، باعتباره أحد الجرحى العائدين من رحلة علاجية امتدت نحو عامين في مسقط، واصطحب معه 12 خبيرا عسكريا في مجال صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار، بعد تنسيق مع المليشيا الحوثية واعتبار أنهم الطاقم الدبلوماسي لسفارة طهران بصنعاء.