فيما لجأ مئات الآلاف من الهنود إلى الاستعانة بالأبقار كوسيلة للوقاية من فايروس كورونا، مستخدمين «روثها» لتخفيف الحمى ورفع مناعتهم، حذر الأطباء من هذا الاعتقاد الذي لا يستند لأي أساس علمي، ما ينذر بكارثة أكبر فتكاً. ووفق «ديلي ميل» البريطانية (الثلاثاء)، يعاني الهنود في شتى أنحاء البلاد دون العثور على أماكن بالمستشفيات أو أكسجين أو أدوية، ويموت الآلاف بسبب غياب العلاج. فلم يجدوا سوى التردد على مراكز إيواء الأبقار في ولاية جوجارات مرة أسبوعيا لتغطية أجسادهم بروثها وبولها ظنا بأنها تعزز المناعة وتسرّع الشفاء. ويقول جواتام مانيلال مسؤول بشركة أدوية: «حتى الأطباء يأتون إلى هنا لقناعتهم بهذه الطريقة».