تصدر المقترح السعودي جدول أعمال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في الاجتماع السنوي الذي يضم 211 اتحادا عضوا يوم غد الجمعة.
وجاء المقترح بفكرة إقامة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم كل عامين بدلا من النظام الحالي كل أربعة أعوام، للرجال وللسيدات، حسب إعلان الاتحاد الدولي «فيفا» في جدول أعماله للاجتماع والمنشور عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.
المقترح السعودي لاقى رواجا في وسائل الإعلام الأجنبية المهتمة بشؤون وملفات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وتناقلته وكالات الأنباء العالمية، كونه يحمل فكرة قد تساهم في تغيير الأيقونة الزمنية لكأس العالم والذي تحفظه الأجيال عن ظهر قلب (أن تقام البطولة كل أربعة أعوام)، بجانب إتاحة الفرصة للعديد من المناطق والدول في العالم للتنافس على ملف استضافة البطولة العالمية الأشد شعبية في تاريخ الرياضة قاطبة.
الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بدوره رأى أن المقترح السعودي يستحق أن يتصدر جدول الأعمال للاجتماع، وذلك لطلب دراسة الجدوى حول تأثير المقترح، والنظر في المرئيات التي يتقدم بها الأعضاء بشأن إيجابيات وسلبيات إقامة المونديال كل عامين بدلا من أربعة أعوام.
وكان رئيس «فيفا» الأسبق سيب بلاتر قد طرح الفكرة قبل أكثر من عقدين من الزمن، ولكنها لم تلق اهتماما واسعا.
ويلعب المقترح السعودي اليوم دورا محوريا في إعادة وضع الفكرة على طاولة الكونغرس في «فيفا»، نظرا للتطور المتسارع الذي تشهده اللعبة على كل المستويات، وكذلك الأزمة الاقتصادية التي ضربت كرة القدم منذ تفشي جائحة كوفيد 19 العام الماضي، التي كلفت كرة القدم خسارة 11 مليار دولار أو تزيد، حسب بيانات «فيفا». ولقي الاقتراح اهتمام «فيفا» ورئيسه جياني إنفانتينو الذي يعتبر إنشاء منافسات جديدة وتطوير البطولات الحالية، أكبر مواضيعه وقضاياه خلال فترته الرئاسية منذ انتخابه في عام 2016.
وشهد العام الأول من رئاسة إنفانتينو اعتماد وإضافة 16 منتخبا إضافيًا و 16 مباراة أخرى إلى كأس العالم لنسخة 2026، حيث تقام البطولة المكونة من 48 فريقًا و80 مباراة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتحقق بطولة كأس العالم ما يصل إلى 6 مليارات دولار من إيرادات البث والرعايات التجارية، فيما حققت بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة نحو 2.3 مليار دولار.
ويرى المدرب الأسطوري أرسين فينجر الذي يشغل الآن منصب رئيس التطوير العالمي في «فيفا» أنه يجب تنظيم كأس العالم للرجال وكأس أوروبا كل عامين، لأن اللاعبين يستحقون المزيد من الفرص للعب في نهائيات كأس العالم، حسب قوله، على الرغم من أن اتحاد اللاعبين العالميين (فيفا برو) يحذر من تعرض اللاعبين للإرهاق والإصابات من أعباء ضغط لعب المباريات.
ولعبت السعودية دورا رياديا تاريخيا بإطلاق فكرة بطولة كأس القارات، الذي تقدم بها صاحب السمو الملكي الراحل الأمير فيصل بن فهد، ولاقت إعجاب واهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي احتضنها وأقام نسخها الثلاث الأولى في العاصمة الرياض، وساهم التنظيم البارع للنسخ الأولى في تثبيت أركان البطولة ونجاحها بشكل منقطع النظير عالميا، ما قاد لاستمرارها حتى اليوم كإحدى البطولات الدولية الرسمية الأكثر أهمية وتسبق كأس العالم بقليل في موعدها.
وجاء المقترح بفكرة إقامة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم كل عامين بدلا من النظام الحالي كل أربعة أعوام، للرجال وللسيدات، حسب إعلان الاتحاد الدولي «فيفا» في جدول أعماله للاجتماع والمنشور عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.
المقترح السعودي لاقى رواجا في وسائل الإعلام الأجنبية المهتمة بشؤون وملفات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وتناقلته وكالات الأنباء العالمية، كونه يحمل فكرة قد تساهم في تغيير الأيقونة الزمنية لكأس العالم والذي تحفظه الأجيال عن ظهر قلب (أن تقام البطولة كل أربعة أعوام)، بجانب إتاحة الفرصة للعديد من المناطق والدول في العالم للتنافس على ملف استضافة البطولة العالمية الأشد شعبية في تاريخ الرياضة قاطبة.
الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بدوره رأى أن المقترح السعودي يستحق أن يتصدر جدول الأعمال للاجتماع، وذلك لطلب دراسة الجدوى حول تأثير المقترح، والنظر في المرئيات التي يتقدم بها الأعضاء بشأن إيجابيات وسلبيات إقامة المونديال كل عامين بدلا من أربعة أعوام.
وكان رئيس «فيفا» الأسبق سيب بلاتر قد طرح الفكرة قبل أكثر من عقدين من الزمن، ولكنها لم تلق اهتماما واسعا.
ويلعب المقترح السعودي اليوم دورا محوريا في إعادة وضع الفكرة على طاولة الكونغرس في «فيفا»، نظرا للتطور المتسارع الذي تشهده اللعبة على كل المستويات، وكذلك الأزمة الاقتصادية التي ضربت كرة القدم منذ تفشي جائحة كوفيد 19 العام الماضي، التي كلفت كرة القدم خسارة 11 مليار دولار أو تزيد، حسب بيانات «فيفا». ولقي الاقتراح اهتمام «فيفا» ورئيسه جياني إنفانتينو الذي يعتبر إنشاء منافسات جديدة وتطوير البطولات الحالية، أكبر مواضيعه وقضاياه خلال فترته الرئاسية منذ انتخابه في عام 2016.
وشهد العام الأول من رئاسة إنفانتينو اعتماد وإضافة 16 منتخبا إضافيًا و 16 مباراة أخرى إلى كأس العالم لنسخة 2026، حيث تقام البطولة المكونة من 48 فريقًا و80 مباراة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتحقق بطولة كأس العالم ما يصل إلى 6 مليارات دولار من إيرادات البث والرعايات التجارية، فيما حققت بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة نحو 2.3 مليار دولار.
ويرى المدرب الأسطوري أرسين فينجر الذي يشغل الآن منصب رئيس التطوير العالمي في «فيفا» أنه يجب تنظيم كأس العالم للرجال وكأس أوروبا كل عامين، لأن اللاعبين يستحقون المزيد من الفرص للعب في نهائيات كأس العالم، حسب قوله، على الرغم من أن اتحاد اللاعبين العالميين (فيفا برو) يحذر من تعرض اللاعبين للإرهاق والإصابات من أعباء ضغط لعب المباريات.
ولعبت السعودية دورا رياديا تاريخيا بإطلاق فكرة بطولة كأس القارات، الذي تقدم بها صاحب السمو الملكي الراحل الأمير فيصل بن فهد، ولاقت إعجاب واهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي احتضنها وأقام نسخها الثلاث الأولى في العاصمة الرياض، وساهم التنظيم البارع للنسخ الأولى في تثبيت أركان البطولة ونجاحها بشكل منقطع النظير عالميا، ما قاد لاستمرارها حتى اليوم كإحدى البطولات الدولية الرسمية الأكثر أهمية وتسبق كأس العالم بقليل في موعدها.