في الوقت الذي بلغ عدد الضحايا نحو ألفي قتيل وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة على أحياء القدس والأراضي المحتلة، أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الخميس) عن عقد مجلس حقوق الإنسان الأسبوع القادم جلسة استثنائية لمناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها أن الاجتماع المقرر الخميس القادم 27 مايو سينظم بطلب من باكستان كمنسق لمنظمة التعاون الإسلامي، والسلطات الفلسطينية التي جمعت تواقيع كافية من الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مبينة أن الاجتماع سيتناول الوضع المتردي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية.
وجاء الإعلان في الوقت الذي تنشط الدبلوماسية العربية والدولية على الأرض وفي الكواليس سعياً لوضع حد للتصعيد العسكري الدامي ضد المقدسيين والمقدسات الإسلامية وما يتعرض له المدنيون في غزة من جرائم حرب بأسلحة فتاكة. وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ11 على التوالي، متسببة باستشهاد سيدة وإصابة أطفال بجروح، كما استأنفت الفصائل قصفها لعسقلان وغلاف غزة، وذلك بعد ساعات من الهدوء.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 230 قتيلاً، بينهم 65 طفلا و39 امرأة، كما أصيب 1710 أشخاص، منذ بداية العدوان بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة الذي اتهم قوات الاحتلال باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليا.
وقال القدرة في تصريحات صحافية: «الحالة الطبية للشهداء تثبت أن الاحتلال استخدم أسلحة ذات قوة مفرطة، حيث وصلت جثامين العديد منهم المستشفيات مشوهة وغير واضحة المعالم»، فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأكدت منظمة العفو الدولية اليوم (الخميس) أنها وثقت 4 هجمات مميتة شنتها إسرائيل على منازل سكنية دون سابق إنذار في غزة، موضحة إن هذا يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وقال إعلاميون فلسطينيون إن الاحتلال كثف غاراته على مناطق عدة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة 7 أشخاص بينهم أطفال في غارة استهدفت منزلا في خان يونس جنوبي القطاع، مبينين أن امرأة أصيبت في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة، وأصيب 4 أطفال من عائلة واحدة في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما تعرض منزل آخر للقصف في مخيم البريج وسط القطاع.
وأشار الإعلاميون إلى أن البوارج الإسرائيلية البحرية استهدفت ساحل مدينة غزة بعدد من الصواريخ، كما أن مدفعية الجيش الإسرائيلي جددت قصفها على قطاع غزة من جنوب عسقلان، ونفذ طيران الاحتلال غارة على منشأة صناعية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت الأمم المتحدة في بيان لها أن الاجتماع المقرر الخميس القادم 27 مايو سينظم بطلب من باكستان كمنسق لمنظمة التعاون الإسلامي، والسلطات الفلسطينية التي جمعت تواقيع كافية من الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مبينة أن الاجتماع سيتناول الوضع المتردي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية.
وجاء الإعلان في الوقت الذي تنشط الدبلوماسية العربية والدولية على الأرض وفي الكواليس سعياً لوضع حد للتصعيد العسكري الدامي ضد المقدسيين والمقدسات الإسلامية وما يتعرض له المدنيون في غزة من جرائم حرب بأسلحة فتاكة. وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ11 على التوالي، متسببة باستشهاد سيدة وإصابة أطفال بجروح، كما استأنفت الفصائل قصفها لعسقلان وغلاف غزة، وذلك بعد ساعات من الهدوء.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 230 قتيلاً، بينهم 65 طفلا و39 امرأة، كما أصيب 1710 أشخاص، منذ بداية العدوان بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة الذي اتهم قوات الاحتلال باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليا.
وقال القدرة في تصريحات صحافية: «الحالة الطبية للشهداء تثبت أن الاحتلال استخدم أسلحة ذات قوة مفرطة، حيث وصلت جثامين العديد منهم المستشفيات مشوهة وغير واضحة المعالم»، فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأكدت منظمة العفو الدولية اليوم (الخميس) أنها وثقت 4 هجمات مميتة شنتها إسرائيل على منازل سكنية دون سابق إنذار في غزة، موضحة إن هذا يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وقال إعلاميون فلسطينيون إن الاحتلال كثف غاراته على مناطق عدة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة 7 أشخاص بينهم أطفال في غارة استهدفت منزلا في خان يونس جنوبي القطاع، مبينين أن امرأة أصيبت في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة العطاطرة شمالي قطاع غزة، وأصيب 4 أطفال من عائلة واحدة في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما تعرض منزل آخر للقصف في مخيم البريج وسط القطاع.
وأشار الإعلاميون إلى أن البوارج الإسرائيلية البحرية استهدفت ساحل مدينة غزة بعدد من الصواريخ، كما أن مدفعية الجيش الإسرائيلي جددت قصفها على قطاع غزة من جنوب عسقلان، ونفذ طيران الاحتلال غارة على منشأة صناعية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.