بعد مواجهة ناجحة لتحديات جائحة كوفيد-19؛ أعلنت وزارة التعليم استعداداتها لخوض تحدٍّ أكبر، يتمثل في استئناف الدراسة الحضورية، في نطاق خطة للارتقاء بمستوى التعليم السعودي، ووضعه على قدم المساواة مع التجارب النظيرة في الدول الأخرى. وقال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن العام الدراسي المقبل سيشهد 3 فصول دراسية. ويتكون كل فصل من 13 أسبوعاً، وإجازة مدتها أسبوع بين كل فصل دراسي وآخر. وكشف أنه «ستتم إضافة مواد جديدة العام المقبل، وتطبيق خطط مطورة، وتحديثات كبرى لخطة العام الدراسي 1443هـ».
وأضاف أنه سيتم الاستغناء عن السنة التحضيرية في الجامعات، وزيادة أيام الدراسة، والإجازات المطولة مستمرة، كما أن المناهج الحالية تم تطويرها. وشدد على استمرار وزارة التعليم في تطوير النظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل لرفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية بما يتواءم مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030. وأوضح أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، لاسيما أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حالياً أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا تمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير. وهي تحديات تبدو السعودية مصممة على تجاوزها لتطوير المحتوى التعليمي لأجيالها الجديدة.
وأضاف أنه سيتم الاستغناء عن السنة التحضيرية في الجامعات، وزيادة أيام الدراسة، والإجازات المطولة مستمرة، كما أن المناهج الحالية تم تطويرها. وشدد على استمرار وزارة التعليم في تطوير النظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل لرفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية بما يتواءم مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030. وأوضح أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، لاسيما أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حالياً أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا تمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير. وهي تحديات تبدو السعودية مصممة على تجاوزها لتطوير المحتوى التعليمي لأجيالها الجديدة.