عانى الهلال الأمرين في موسم طويل هذا العام، تعثرات طارت بالمدرب الروماني رازفان لوشيسكو الذي حقق الكثير مع الهلال، وطارت تصفيات مجموعات دوري أبطال آسيا ببديله المؤقت البرازيلي ميكايلي، لتسوق هذه الأحداث اللقب على طبق من ذهب لمؤقت ثالث هو البرتغالي مواريس.
في النهاية عاد الهلال للمنصات التي يعشقها وحقق اللقب، لكن السؤال الذي تركته هذه النهاية في أذهان الجماهير: كيف حقق الهلال اللقب رغم أنه كان بعيداً عن مستواه أو حتى تطلعات جماهيره؟
بالأرقام يعد الهلال البطل الأقل تحقيقاً للنقاط على مدى مواسم دوري المحترفين منذ العام 2007 وحتى اليوم، إذ بلغ مجموع نقاط الهلال هذا الموسم 61 نقطة بعد أن لعب 30 مباراة فاز في 18 منها وتعثر بالتعادل أو الخسارة 12 مرة.
ويبلغ معدل النقاط التي كسبها الهلال هذا الموسم 2.03 لكل مباراة، وهو أدنى معدل، إذ لم ينخفض المعدل النقطي للمتوج باللقب في المواسم الـ 13 الماضية عن 2.15 نقطة لكل مباراة، فيما يبلغ متوسط معدل النقاط للمتوجين بلقب الدوري السعودي للمحترفين 2.38.
وفي النسخ الـ 14 لدوري المحترفين كان الهلال الأكثر تتويجاً بتحقيقه 7 ألقاب، كما حقق أعلى معدل نقطي لحامل لقب في موسم 2009- 2010 حين توج باللقب جامعاً 56 نقطة من 22 مباراة حيث فاز 18 مرة فيما تعثر مرتين بالتعادل ومثلهما بالخسارة وبلغ معدله من النقاط لكل مباراة 2.55. وعلى رغم تدني المعدل النقطي إلا أن معدل الهلال التهديفي هذا الموسم لم يكن الأقل، إذ بلغ مجموع أهداف الهلال 60 هدفاً بمعدل هدفين لكل مباراة، إذ كان الزعيم قد حقق اللقب بأقل معدل تهديفي موسم 2007 – 2008، حين فاز باللقب بعد تسجيله 36 هدفاً فقط في 22 مباراة بمعدل 1.36 هدف لكل مباراة، في المقابل يحتفظ الاتحاد بلقب أعلى معدل تهديفي لحامل لقب عن الموسم 2008- 2009 حين توج بآخر ألقابه بعد تسجيله 57 هدفاً في 22 مباراة بمعدل تهديفي 2.59 هدف لكل مباراة.
وعلى رغم وضوح الأرقام والمعدلات إلا أن الرأي الناجم عن هذه الأرقام يأتي مختلفاً، إذ يمكن القول إن الهلال حقق اللقب الأسهل مقارنة ببقية المواسم، فيما يحمل الرأي الآخر وجهة نظر مختلفة تقول إن الدوري قوي لقوة أندية الدوري السعودي في الموسم الحالي وتطور قدرة أندية منطقة وسط الترتيب وحتى أندية الصراع على البقاء على استقطاب عناصر أجنبية قادرة على صناعة الفارق إضافة إلى جودة خيارات المدربين للأندية الأقل قدرة فنية.
نستعرض بالأرقام حقيقة المواسم الـ 14 الماضية، فيما نترك للقارئ وصف الموسم الرياضي الحالي وتصنيفه سواء كان موسماً صعباً أو سهلاً، لكن يبدو أن الجميع متفق على اختلاف هذا الموسم في غياب الجماهير ومعاناة العالم من آثار الجائحة التي حرمت مدربين ولاعبين فرص التنقل.
في النهاية عاد الهلال للمنصات التي يعشقها وحقق اللقب، لكن السؤال الذي تركته هذه النهاية في أذهان الجماهير: كيف حقق الهلال اللقب رغم أنه كان بعيداً عن مستواه أو حتى تطلعات جماهيره؟
بالأرقام يعد الهلال البطل الأقل تحقيقاً للنقاط على مدى مواسم دوري المحترفين منذ العام 2007 وحتى اليوم، إذ بلغ مجموع نقاط الهلال هذا الموسم 61 نقطة بعد أن لعب 30 مباراة فاز في 18 منها وتعثر بالتعادل أو الخسارة 12 مرة.
ويبلغ معدل النقاط التي كسبها الهلال هذا الموسم 2.03 لكل مباراة، وهو أدنى معدل، إذ لم ينخفض المعدل النقطي للمتوج باللقب في المواسم الـ 13 الماضية عن 2.15 نقطة لكل مباراة، فيما يبلغ متوسط معدل النقاط للمتوجين بلقب الدوري السعودي للمحترفين 2.38.
وفي النسخ الـ 14 لدوري المحترفين كان الهلال الأكثر تتويجاً بتحقيقه 7 ألقاب، كما حقق أعلى معدل نقطي لحامل لقب في موسم 2009- 2010 حين توج باللقب جامعاً 56 نقطة من 22 مباراة حيث فاز 18 مرة فيما تعثر مرتين بالتعادل ومثلهما بالخسارة وبلغ معدله من النقاط لكل مباراة 2.55. وعلى رغم تدني المعدل النقطي إلا أن معدل الهلال التهديفي هذا الموسم لم يكن الأقل، إذ بلغ مجموع أهداف الهلال 60 هدفاً بمعدل هدفين لكل مباراة، إذ كان الزعيم قد حقق اللقب بأقل معدل تهديفي موسم 2007 – 2008، حين فاز باللقب بعد تسجيله 36 هدفاً فقط في 22 مباراة بمعدل 1.36 هدف لكل مباراة، في المقابل يحتفظ الاتحاد بلقب أعلى معدل تهديفي لحامل لقب عن الموسم 2008- 2009 حين توج بآخر ألقابه بعد تسجيله 57 هدفاً في 22 مباراة بمعدل تهديفي 2.59 هدف لكل مباراة.
وعلى رغم وضوح الأرقام والمعدلات إلا أن الرأي الناجم عن هذه الأرقام يأتي مختلفاً، إذ يمكن القول إن الهلال حقق اللقب الأسهل مقارنة ببقية المواسم، فيما يحمل الرأي الآخر وجهة نظر مختلفة تقول إن الدوري قوي لقوة أندية الدوري السعودي في الموسم الحالي وتطور قدرة أندية منطقة وسط الترتيب وحتى أندية الصراع على البقاء على استقطاب عناصر أجنبية قادرة على صناعة الفارق إضافة إلى جودة خيارات المدربين للأندية الأقل قدرة فنية.
نستعرض بالأرقام حقيقة المواسم الـ 14 الماضية، فيما نترك للقارئ وصف الموسم الرياضي الحالي وتصنيفه سواء كان موسماً صعباً أو سهلاً، لكن يبدو أن الجميع متفق على اختلاف هذا الموسم في غياب الجماهير ومعاناة العالم من آثار الجائحة التي حرمت مدربين ولاعبين فرص التنقل.