أصبح انتشار العدادات الكهربائية المفتوحة في محافظات وقرى جازان خطرا يتربص بالسكان خصوصا الأطفال لأنها تقع على مداخل المنازل وأمام بوابات المدارس والمجمعات التجارية، ما يهدد أرواح العابرين بالخطر إذ يتم فتح العدادات وتترك على حالها دون إغلاق.
وأجمع عدد من السكان على أن هذه العدادات تشكل هاجسا إذ يخرج الأطفال في الشوارع والساحات فلربما يحدث لهم ما لا تحمد عقباه.
ورصدت «عكاظ» في جولتها على عدد من الأحياء السكنية والقرى انتشار العدادات الكهربائية المفتوحة ما ينذر بكارثة تهدد سكان تلك المواقع الذين يطالبون شركة الكهرباء بتحمل مسؤولياتها وإلزام العاملين بضرورة إغلاقها فور الانتهاء منها.
وأوضح يحيى كريري، أن العدادات المكشوفة والمنتشرة في الشوارع ومداخل المنازل تسبب حالة من الخوف والهلع، فبعض العاملين في الشركة إذا اضطر لفتحها لا يكلف نفسه عناء إعادة تغطيتها. وطالب شركة الكهرباء بإنهاء معاناتهم مع العدادات المكشوفة وتوجيه عامليها بضرورة إغلاق العداد بصورة سليمة عند الانتهاء من قراءته.
من جانبه، أضاف عبدالإله معافا أن «عامل شركة الكهرباء طلب مني عدم إغلاق العداد الكهربائي الخاص بمنزلي وتركه مفتوحاً بعد أن قمت بإغلاقه خوفاً من اقتراب أطفالي منه وحدوث ما لا تحمد عقباه وعند حديثي معه عن طلب تركه مفتوحاً جاء الرد بأنه يسهل لهم مهمة قراءة العداد في المرة القادمة».
أما عبدالرحمن محمد فقال إن العدادات الكهربائية المكشوفة تمثل خطرا على سكان الحي ويتخوفون أن تؤدي هذه الكابلات إلى صعق أحد المارة، مؤكدا أن بلاغات كثيرة جرى تقديمها إلى شركة الكهرباء وحتى الآن ما زالت العدادات تتربص بالمارة.
وأجمع عدد من السكان على أن هذه العدادات تشكل هاجسا إذ يخرج الأطفال في الشوارع والساحات فلربما يحدث لهم ما لا تحمد عقباه.
ورصدت «عكاظ» في جولتها على عدد من الأحياء السكنية والقرى انتشار العدادات الكهربائية المفتوحة ما ينذر بكارثة تهدد سكان تلك المواقع الذين يطالبون شركة الكهرباء بتحمل مسؤولياتها وإلزام العاملين بضرورة إغلاقها فور الانتهاء منها.
وأوضح يحيى كريري، أن العدادات المكشوفة والمنتشرة في الشوارع ومداخل المنازل تسبب حالة من الخوف والهلع، فبعض العاملين في الشركة إذا اضطر لفتحها لا يكلف نفسه عناء إعادة تغطيتها. وطالب شركة الكهرباء بإنهاء معاناتهم مع العدادات المكشوفة وتوجيه عامليها بضرورة إغلاق العداد بصورة سليمة عند الانتهاء من قراءته.
من جانبه، أضاف عبدالإله معافا أن «عامل شركة الكهرباء طلب مني عدم إغلاق العداد الكهربائي الخاص بمنزلي وتركه مفتوحاً بعد أن قمت بإغلاقه خوفاً من اقتراب أطفالي منه وحدوث ما لا تحمد عقباه وعند حديثي معه عن طلب تركه مفتوحاً جاء الرد بأنه يسهل لهم مهمة قراءة العداد في المرة القادمة».
أما عبدالرحمن محمد فقال إن العدادات الكهربائية المكشوفة تمثل خطرا على سكان الحي ويتخوفون أن تؤدي هذه الكابلات إلى صعق أحد المارة، مؤكدا أن بلاغات كثيرة جرى تقديمها إلى شركة الكهرباء وحتى الآن ما زالت العدادات تتربص بالمارة.