أعلنت وزيرة البنى التحتية الاسبانية ماغدالينا الفاريث أمس ان تقنيين تابعين لشركة الطيران "سباناير" اعطوا الإذن لطائرة "ام دي-82" التي تحطمت أمس الاول في مدريد بالاقلاع مجددا، بعد ان كان الطيار حط بها اثر اكتشافه مشكلة.
وقالت الوزيرة للاذاعة الوطنية إن الطيار أقلع في محاولة أولى، ثم عاد لأنه اكتشف شيئا ما ستحدد لجنة التحقيق ماهيته.
وأضافت ان المسؤولين عن صيانة الشركة سمحوا بالاقلاع، بعد ان تحملوا مسؤوليتهم التي تقضي بفحص الطائرة عندما يبلغ الطيار عن أي نوع من المشاكل على متنها، مشيرة الى أن الصندوقين الاسودين سيسمحان لنا بتحديد اسباب الحادث. وقالت ان الطائرة وصلت الى ارتفاع مئتي قدم، ثم سقطت.
وحول التعرف إلى هويات الجثث قالت الوزيرة الفاريث ان التعرف على جثث الذين قتلوا في الحادث سيتطلب يومين، موضحة أنه تم التعرف الى البعض بفضل بصماتهم، وفي بعض الحالات، لا بد من إجراء تحاليل الحمض النووي، حيث يؤكد عناصر الانقاذ ان الجثث متفحمة تماما.
يذكر ان الطائرة تحطمت أمس الاول لدى الاقلاع واشتعلت على الفور، ما تسبب بمقتل 153 شخصا وإصابة 19 آخرين بجروح، في ما اعتبر اسوأ كارثة جوية في اسبانيا منذ 25 عاما.
وقالت الوزيرة للاذاعة الوطنية إن الطيار أقلع في محاولة أولى، ثم عاد لأنه اكتشف شيئا ما ستحدد لجنة التحقيق ماهيته.
وأضافت ان المسؤولين عن صيانة الشركة سمحوا بالاقلاع، بعد ان تحملوا مسؤوليتهم التي تقضي بفحص الطائرة عندما يبلغ الطيار عن أي نوع من المشاكل على متنها، مشيرة الى أن الصندوقين الاسودين سيسمحان لنا بتحديد اسباب الحادث. وقالت ان الطائرة وصلت الى ارتفاع مئتي قدم، ثم سقطت.
وحول التعرف إلى هويات الجثث قالت الوزيرة الفاريث ان التعرف على جثث الذين قتلوا في الحادث سيتطلب يومين، موضحة أنه تم التعرف الى البعض بفضل بصماتهم، وفي بعض الحالات، لا بد من إجراء تحاليل الحمض النووي، حيث يؤكد عناصر الانقاذ ان الجثث متفحمة تماما.
يذكر ان الطائرة تحطمت أمس الاول لدى الاقلاع واشتعلت على الفور، ما تسبب بمقتل 153 شخصا وإصابة 19 آخرين بجروح، في ما اعتبر اسوأ كارثة جوية في اسبانيا منذ 25 عاما.