كان يلهو في داخلي
كذئبٍ أضاعَ
صوتَه غابةً أو غابتين
حاول العثور على
الظلام كي يختبئ في جُبّه
لكنّ صلاتي جعلت
منه خليفةَ القمر...
**
بعد أن أضاعَ الحُبُّ
معجمَ عتمتِه
حاول تهذيب فضيحته
على شكل احمرار الخدّين
أو قبلةٍ تتعثّرُ بين أسطر المكاتيب
أو محاولة رديئة لقولِ صباح الخير
دون أخطاء نحويّة....
**
بعد عامين من هذا النور
أهرب نحو ذاكرتي
باحة شاميّة انقطعَ عنها
وحيُ الياسمين
أصرخُ كي أجمعَ لحناً (ما)
أعثرُ على الصدى
أتعثّر ... أصابعي
كالأولاد تجري حول نافورةِ
الهذيان...
**
أخرجُ كلّ يوم مِن منزلي
على وجهي فراشةٌ احترقتْ
خَدِّي حقلٌ من النّدَم
لحيتي عشبٌ تائِب
والنساءُ فلاحات يحرثْنَ
نَظَراتي
**
حينَ تكونُ الأرضُ شبيهة بِبِسَاطٍ
أبيض
يصبحُ العدو خربشاتٍ
غريبة... !
كذئبٍ أضاعَ
صوتَه غابةً أو غابتين
حاول العثور على
الظلام كي يختبئ في جُبّه
لكنّ صلاتي جعلت
منه خليفةَ القمر...
**
بعد أن أضاعَ الحُبُّ
معجمَ عتمتِه
حاول تهذيب فضيحته
على شكل احمرار الخدّين
أو قبلةٍ تتعثّرُ بين أسطر المكاتيب
أو محاولة رديئة لقولِ صباح الخير
دون أخطاء نحويّة....
**
بعد عامين من هذا النور
أهرب نحو ذاكرتي
باحة شاميّة انقطعَ عنها
وحيُ الياسمين
أصرخُ كي أجمعَ لحناً (ما)
أعثرُ على الصدى
أتعثّر ... أصابعي
كالأولاد تجري حول نافورةِ
الهذيان...
**
أخرجُ كلّ يوم مِن منزلي
على وجهي فراشةٌ احترقتْ
خَدِّي حقلٌ من النّدَم
لحيتي عشبٌ تائِب
والنساءُ فلاحات يحرثْنَ
نَظَراتي
**
حينَ تكونُ الأرضُ شبيهة بِبِسَاطٍ
أبيض
يصبحُ العدو خربشاتٍ
غريبة... !