-A +A
فيصل الربياوي- ينبع
فيما شكا أحد هواة القنص من ازالة صندقته التي انشأها على ساحل ينبع، مشيرا الى انه شيدها منذ 5 أعوام كاستراحة له من عناء الصيد بـ 20 ألف ريال، أكد رئيس مركز النجف سهيل المطيري "الجهة المنفذة للازالة" ان الاجراء المتخذ حيال الصندقة جاء وفق الأنظمة بعد ان تبين انها مشيدة على أراض حكومية.
ويقول الصياد بندر الرفاعي: خلال مواسم الصيد نرى كثيرا من هواة صيد الصقور يبدأون في وضع مخيماتهم على جنبات الطريق وعلى الساحل بينبع وتستخدم تلك العزب لاستراحاتهم من عناء الصيد والتسامر في المساء لتواجدهم لفترة موسم الصيد كاملا والذي يدوم لأكثر من شهر الا انني فوجئت اثناء عودتي لصندقتي بتحطمها رغم انها تحتوي بداخلها على جميع ما نحتاجه للصيد وطعام لنا.

وأبان انه شيدها قبل 5 أعوام كلفته 20 ألف ريال، ويقول عندما استفسر من محافظ ينبع وجد الرد بأن الهدم جاء عن طريق الازالة وذلك لاقامة سور بامتداد 24م للتملك وهذا غير صحيح لأن جميع الموجودين في الموقع من هواة الصيد.
ومضى قائلا: ما أعلمه في وضع الازالة هو ان يسبقها تحذير أو مراجعة للجهة المختصة الا انني فوجئت بتحطيم الصندقة على أدواتي.
رئيس مركز النجف الجهة المنفذة للازالة سهيل المطيري يقول ان الازالة لم تأت الا حسب الأنظمة واللوائح بعد ان تأكدنا ان بعض المخيمات قامت بالبناء في أراض حكومية وتم حصر باقي المخيمات حيث بلغ عددها 22 مخيما وستتم ازالتها بالكامل لا سيما الواقعة بين وادي خمال ورأس البريدي لأنها تعد على أملاك الدولة .