أكد استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، أن داء السكري من النمط الثاني، الذي يصيب الأطفال بسبب حالات السمنة المفرطة أصبح ينتشر بشكل مخيف.
وبيّن لـ"عكاظ" أن هناك 5 نصائح مهمة لحمايتهم من "السكري 2" وهي:
⁃ تعويد الأطفال منذ صغرهم على الأطعمة الصحية، مثل كثرة تناول الخضروات والفواكه، والابتعاد عن أكل الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل الوجبات السريعة التي هي من أهم العوامل في انتشار البدانة في جميع أنحاء العالم.
⁃ تشجيع ممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة، حيث إن الطفل لحاجة لمرافقة أفراد عائلته معهم خلال فترة الحركة والنشاط البدني (الأبوان هما القدوة التي يقتدي بها الطفل).
⁃ التقليل من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والألعاب الإلكترونية، وتعتبر فترة ساعتين في اليوم هي أكثر فترة يسمح بها في الجلوس.
⁃ تجنب شرب المياه الغازية والعصيرات المحلاة حيث تحتوي على سعرات حرارية عالية، واستبدالها بشرب الماء فهو ضروري جداً لخلايا الجسم المختلفة.
⁃ محاولة تجنب العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون قدر الإمكان خصوصاً المراهم الجلدية.
وتابع قائلاً: للأسف أصبح غالب الأطفال يقضون ساعات طويلة مع الأجهزة ويسهرون لساعات متأخرة جداً، وهذا مؤشر خطير وغير صحي، إذ يحرم الأطفال من هرمونات مهمة، فالفرد يحتاج متوسط الوقت للنوم من 7 إلى 8 ساعات أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة يحتاجون إلى حدود 10 ساعات من النوم يومياً، والنوم مهم جداً لصحة الإنسان سواء الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية، وهناك ثلاثة أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر وكذلك إذا كان الطفل نائماً تحت الضوء، وهذه الهرمونات هي هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية، وهرمون الكورتيزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، وهرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية.
وأستدرك أن أبرز مشكلات الصغار التي تواجه الأسر هي: زيادة أوزانهم في مرحلة عمرية مبكرة، وخصوصًا إذا كان أولياء الأمور لا يتابعون هذا الأمر، ويتركون الطفل على حاله إلى أن يصبح وزنه خارج السيطرة، وبعدها يبحثون عن مخارج وحلول لمواجهة المشكلة، لذا يجب ملاحظة الأطفال الذين يشكون من زيادة الوزن وإخضاعهم لاتباع برنامج صحي، من خلال الطبيب المختص وممارسة الرياضة، فالسكوت عن المعاناة يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لاسيما أن الجسم يكتسب الوزن الزائد بسرعة، أما التخلص منه، فيأخذ وقتا طويلا حتى يستعيد الطفل رشاقته.
واختتم البروفيسور الآغا بالقول:
يجب -إضافة إلى النصائح السابقة- تقنين استخدام الأطفال للأجهزة التقنية، إذ إن الملاحظ أن الأطفال يقضون جل أوقاتهم مع هذه الألعاب، ويقع على الوالدين دور كبير في توعية أبنائهم، وحمايتهم من أضرار التقنيات الذكية، فالأطفال يجب أن لا يتعدى استخدامهم للجوال الساعتين يوميًا، ويمكن تقسيم الساعتين على فترتين -مثلًا- ساعة في النهار ومثلها بالليل، وتسخير اهتمامهم وجهودهم نحو أنشطة مختلفة وأمور أهم ومنها متابعة دروسهم وواجباتهم.
وبيّن لـ"عكاظ" أن هناك 5 نصائح مهمة لحمايتهم من "السكري 2" وهي:
⁃ تعويد الأطفال منذ صغرهم على الأطعمة الصحية، مثل كثرة تناول الخضروات والفواكه، والابتعاد عن أكل الحلويات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل الوجبات السريعة التي هي من أهم العوامل في انتشار البدانة في جميع أنحاء العالم.
⁃ تشجيع ممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة، حيث إن الطفل لحاجة لمرافقة أفراد عائلته معهم خلال فترة الحركة والنشاط البدني (الأبوان هما القدوة التي يقتدي بها الطفل).
⁃ التقليل من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والألعاب الإلكترونية، وتعتبر فترة ساعتين في اليوم هي أكثر فترة يسمح بها في الجلوس.
⁃ تجنب شرب المياه الغازية والعصيرات المحلاة حيث تحتوي على سعرات حرارية عالية، واستبدالها بشرب الماء فهو ضروري جداً لخلايا الجسم المختلفة.
⁃ محاولة تجنب العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون قدر الإمكان خصوصاً المراهم الجلدية.
وتابع قائلاً: للأسف أصبح غالب الأطفال يقضون ساعات طويلة مع الأجهزة ويسهرون لساعات متأخرة جداً، وهذا مؤشر خطير وغير صحي، إذ يحرم الأطفال من هرمونات مهمة، فالفرد يحتاج متوسط الوقت للنوم من 7 إلى 8 ساعات أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة يحتاجون إلى حدود 10 ساعات من النوم يومياً، والنوم مهم جداً لصحة الإنسان سواء الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية، وهناك ثلاثة أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر وكذلك إذا كان الطفل نائماً تحت الضوء، وهذه الهرمونات هي هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية، وهرمون الكورتيزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، وهرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية.
وأستدرك أن أبرز مشكلات الصغار التي تواجه الأسر هي: زيادة أوزانهم في مرحلة عمرية مبكرة، وخصوصًا إذا كان أولياء الأمور لا يتابعون هذا الأمر، ويتركون الطفل على حاله إلى أن يصبح وزنه خارج السيطرة، وبعدها يبحثون عن مخارج وحلول لمواجهة المشكلة، لذا يجب ملاحظة الأطفال الذين يشكون من زيادة الوزن وإخضاعهم لاتباع برنامج صحي، من خلال الطبيب المختص وممارسة الرياضة، فالسكوت عن المعاناة يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لاسيما أن الجسم يكتسب الوزن الزائد بسرعة، أما التخلص منه، فيأخذ وقتا طويلا حتى يستعيد الطفل رشاقته.
واختتم البروفيسور الآغا بالقول:
يجب -إضافة إلى النصائح السابقة- تقنين استخدام الأطفال للأجهزة التقنية، إذ إن الملاحظ أن الأطفال يقضون جل أوقاتهم مع هذه الألعاب، ويقع على الوالدين دور كبير في توعية أبنائهم، وحمايتهم من أضرار التقنيات الذكية، فالأطفال يجب أن لا يتعدى استخدامهم للجوال الساعتين يوميًا، ويمكن تقسيم الساعتين على فترتين -مثلًا- ساعة في النهار ومثلها بالليل، وتسخير اهتمامهم وجهودهم نحو أنشطة مختلفة وأمور أهم ومنها متابعة دروسهم وواجباتهم.