وسط خيمة بيضاء كبيرة بحجز الشرائع للسيارات يتوافد الحجاج على مدار الساعة لتنطلق من هناك رحلتهم. عند وصول الحاج إلى نقطة الاستقبال في الشرائع يجد أمامه موظفي وزارة الحج الذين يستقبلونه بالترحيب والابتسامة ليصطحبوه إلى الموقع المخصص الذي يوجههم بحسب حالة الحاج، فإذا كان الحاج حاملاً حقيبته الخاصة يتم استلامها من خلال المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، ويتم إرسالها إلى مخيمه مباشرة حتى لا يتكلف الحاج عناء حملها، وبعد ذلك يتم التأكد من بيانات الحاج وبطاقة الشعائر الذكية ثم يتوجه إلى الاستراحة المخصصة للانتظار ريثما تجهز الحافلة الخاصة بنقله مع بقية وفد الحجيج نحو مشعر منى أو الحرم المكي الشريف.
هذه الخيمة الكبيرة تستقبل كل يوم ما يقارب 10 آلاف حاج وسط منظومة من التسهيلات تقدم كل ما هو ممكن لحجاج بيت الله، وتضم أيضاً ركناً خاصاً لشركة علم لتساعد في تقديم خدمات الدعم الفني لحاملي بطاقات شعائر الذكية، وتقوم بإصدار بديل في حالة نسيانها من الحاج، كما تحتوي الخيمة البيضاء ركناً مخصصاً للضيافة بها كميات من التمور والمأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة والحارة.
هذه الخيمة الكبيرة تستقبل كل يوم ما يقارب 10 آلاف حاج وسط منظومة من التسهيلات تقدم كل ما هو ممكن لحجاج بيت الله، وتضم أيضاً ركناً خاصاً لشركة علم لتساعد في تقديم خدمات الدعم الفني لحاملي بطاقات شعائر الذكية، وتقوم بإصدار بديل في حالة نسيانها من الحاج، كما تحتوي الخيمة البيضاء ركناً مخصصاً للضيافة بها كميات من التمور والمأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة والحارة.