الترجمة علم قديم بدأت خطواته الأولى مع انطلاقة الحضارة العربية والإسلامية، وعرف بالتعريب والنقل، أي أنه تكوّن منذ القرن الأول الهجري، وتذكر المراجع أن كتاب كليلة ودمنة هو أول الكتب المترجمة إلى اللغة العربية، وتناقلت الأجيال عشرات بل مئات الكتب التي تمت ترجمتها من لغات الأرض إلى اللغة العربية، والعكس كان أكبر وأكثر، حينما وصلت حضارتنا إلى آفاق الأرض، حيث ترجمت الكتب العربية إلى معظم اللغات العالمية.
بدأت عملية الترجمة في الأدب العربي السعودي من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية في منتصف الأربعينيات الميلادية، وكانت مجلة المنهل الثقافية هي الرائدة في احتضان النصوص القصصية المترجمة من اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ ثم جاءت بعدها مجلة قافلة الزيت ومجلة الخفجي، وكذلك الصحف التي كانت تصدر في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، كان ذلك قبل صدور نظام المؤسسات الصحفية الذي أعلن عنه في 24 جمادى الآخرة 1383هـ / 1963م.
وفي هذه المرحلة كذلك صدر أول كتاب سعودي باللغة الإنجليزية، واللغة الروسية، أي أن الترجمة العكسية انطلقت وسط هذا العقد من الزمان.
أما المرحلة الجديدة فقد سمحت بخروج عدد من الصحف اليومية والأسبوعية باللغة الإنجليزية، التي تضمنت صفحات أدبية عنيت بترجمة النصوص الشعرية والقصصية لكتّاب سعوديين إلى اللغة الإنجليزية.
وستكون المتابعة مع بداية الألفية 1420هـ/ 2000م، حيث هي مرحلة التحول والتغير في معظم مسار فنوننا الأدبية، وهذا الجدول يوضح بدقة جميع الفنون الأدبية:
يكشف لنا هذا الجدول عن النقاط التالية:
1- أن التغطية ما زالت في عملية البحث عن الكتب المترجمة، ولهذا لم تكشف عن الأرقام الواقعية في جميع الموضوعات الأدبية.
2- الترجمة المقصودة في هذا الباب هي: ما تمت ترجمته من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وما تمت ترجمته من الأدب السعودي إلى اللغات الأخرى.
3- يتضح لنا مما تم التوصل إليه أن الأدب بجميع فنونه هو الأكثر حيث وصلت الكتب إلى 128 كتاباً، ثم الرواية التي وصلت إلى 100 رواية، ثم الشعر الذي وصل إلى 88 كتاباً، وهذا الرقم يشمل الدواوين الفردية والأعمال الجماعية، ثم القصة القصيرة التي وصلت إلى 40 كتاباً، وهذا الرقم كذلك يشمل المجموعة الفردية والأعمال الجماعية.
4- يتبين من هذا الجدول أن المسرح متأخر جداً عن بقية الفنون الأدبية في مجال الترجمة، وكذلك كتابة النصوص الأدبية والسيرة الذاتية.
5- من خلال بحثي ومتابعتي لموضوع الترجمة، عثرت على عشرات القصص القصيرة والنصوص الشعرية التي لم تجمع في كتب، وهناك أكثر من ذلك ما زال على صفحات الصحافة والدوريات الأدبية، وهذه تشكل ثروة كبيرة في مجال ترجمة الأدب العربي في السعودية.
6- كذلك من تواصلي مع عدد كبير من أدبائنا السعوديين، علمت منهم أنه ترجمت لهم نصوص شعرية وقصص قصيرة، ونشرت في صحافة تلك الدول ولم تصدر في كتب، وهذه الحال وهذا الواقع منذ وقت طويل، وليس وليد العقود التالية.
7- يتبين من هذا الجدول أن الرواية هي الفن الأدبي الأكثر قرباً وتعاملاً من أيدي المترجمين، سواءً ما تمت ترجمته من اللغات الأخرى، أو ما تمت ترجمته من رواياتنا السعودية.
8- تميل القصة القصيرة والشعر إلى المختارات وإلى العمل الجماعي؛ ولهذا أكثر الكتب الصادرة في هذا المجال هي جماعية لعدد من الأسماء القصصية والشعرية.
بدأت عملية الترجمة في الأدب العربي السعودي من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية في منتصف الأربعينيات الميلادية، وكانت مجلة المنهل الثقافية هي الرائدة في احتضان النصوص القصصية المترجمة من اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ ثم جاءت بعدها مجلة قافلة الزيت ومجلة الخفجي، وكذلك الصحف التي كانت تصدر في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، كان ذلك قبل صدور نظام المؤسسات الصحفية الذي أعلن عنه في 24 جمادى الآخرة 1383هـ / 1963م.
وفي هذه المرحلة كذلك صدر أول كتاب سعودي باللغة الإنجليزية، واللغة الروسية، أي أن الترجمة العكسية انطلقت وسط هذا العقد من الزمان.
أما المرحلة الجديدة فقد سمحت بخروج عدد من الصحف اليومية والأسبوعية باللغة الإنجليزية، التي تضمنت صفحات أدبية عنيت بترجمة النصوص الشعرية والقصصية لكتّاب سعوديين إلى اللغة الإنجليزية.
وستكون المتابعة مع بداية الألفية 1420هـ/ 2000م، حيث هي مرحلة التحول والتغير في معظم مسار فنوننا الأدبية، وهذا الجدول يوضح بدقة جميع الفنون الأدبية:
يكشف لنا هذا الجدول عن النقاط التالية:
1- أن التغطية ما زالت في عملية البحث عن الكتب المترجمة، ولهذا لم تكشف عن الأرقام الواقعية في جميع الموضوعات الأدبية.
2- الترجمة المقصودة في هذا الباب هي: ما تمت ترجمته من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وما تمت ترجمته من الأدب السعودي إلى اللغات الأخرى.
3- يتضح لنا مما تم التوصل إليه أن الأدب بجميع فنونه هو الأكثر حيث وصلت الكتب إلى 128 كتاباً، ثم الرواية التي وصلت إلى 100 رواية، ثم الشعر الذي وصل إلى 88 كتاباً، وهذا الرقم يشمل الدواوين الفردية والأعمال الجماعية، ثم القصة القصيرة التي وصلت إلى 40 كتاباً، وهذا الرقم كذلك يشمل المجموعة الفردية والأعمال الجماعية.
4- يتبين من هذا الجدول أن المسرح متأخر جداً عن بقية الفنون الأدبية في مجال الترجمة، وكذلك كتابة النصوص الأدبية والسيرة الذاتية.
5- من خلال بحثي ومتابعتي لموضوع الترجمة، عثرت على عشرات القصص القصيرة والنصوص الشعرية التي لم تجمع في كتب، وهناك أكثر من ذلك ما زال على صفحات الصحافة والدوريات الأدبية، وهذه تشكل ثروة كبيرة في مجال ترجمة الأدب العربي في السعودية.
6- كذلك من تواصلي مع عدد كبير من أدبائنا السعوديين، علمت منهم أنه ترجمت لهم نصوص شعرية وقصص قصيرة، ونشرت في صحافة تلك الدول ولم تصدر في كتب، وهذه الحال وهذا الواقع منذ وقت طويل، وليس وليد العقود التالية.
7- يتبين من هذا الجدول أن الرواية هي الفن الأدبي الأكثر قرباً وتعاملاً من أيدي المترجمين، سواءً ما تمت ترجمته من اللغات الأخرى، أو ما تمت ترجمته من رواياتنا السعودية.
8- تميل القصة القصيرة والشعر إلى المختارات وإلى العمل الجماعي؛ ولهذا أكثر الكتب الصادرة في هذا المجال هي جماعية لعدد من الأسماء القصصية والشعرية.