في تطور لافت، تخلت الحكومة الإثيوبية، اليوم (الثلاثاء)، عن قرارها السابق بوقف النار في إقليم تيغراي وأمرت الجيش بالتحرك. ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في تيغراي منذ 9 أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء في بيان أنه «حان الوقت لجميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والمليشيات، وإظهار وطنيتهم»، بعدما أعلن قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.
ويشهد شمال إثيوبيا نزاعا منذ نوفمبر الماضي، بعدما أرسل آبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم الذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية مدى 3 عقود قبل تسلّم آبي السلطة في 2018.
وبعدما أعلن آبي النصر في نهاية نوفمبر إثر السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، اتّخذت الحرب منعطفا مفاجئا في يونيو عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي وانسحب منه القسم الأكبر من القوات الإثيوبية. وأعلن بعدها وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسميا باعتبارات إنسانية وانسحاب الجنود الإثيوبيين. واصلت جبهة تحرير شعب تيغراي هجومها شرقا باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة، لكن الجبهة تؤكد أنها لا تريد السيطرة على أراض في أمهرة أو عفر، بل تريد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ومنع القوات الحكومية من حشد صفوفها من جديد. وحذرت الأمم المتحدة بأن نحو 400 ألف شخص في تيغراي «يعانون من المجاعة».
وحذر المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي مايكل دانفورد، من أن خطر المجاعة يهدد المدنيين في عفر وأمهرة، وقال إن نحو 300 ألف شخص في المنطقتين يواجهون حالات طوارئ غذائية.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء في بيان أنه «حان الوقت لجميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والمليشيات، وإظهار وطنيتهم»، بعدما أعلن قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.
ويشهد شمال إثيوبيا نزاعا منذ نوفمبر الماضي، بعدما أرسل آبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم الذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية مدى 3 عقود قبل تسلّم آبي السلطة في 2018.
وبعدما أعلن آبي النصر في نهاية نوفمبر إثر السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، اتّخذت الحرب منعطفا مفاجئا في يونيو عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي وانسحب منه القسم الأكبر من القوات الإثيوبية. وأعلن بعدها وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسميا باعتبارات إنسانية وانسحاب الجنود الإثيوبيين. واصلت جبهة تحرير شعب تيغراي هجومها شرقا باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة، لكن الجبهة تؤكد أنها لا تريد السيطرة على أراض في أمهرة أو عفر، بل تريد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ومنع القوات الحكومية من حشد صفوفها من جديد. وحذرت الأمم المتحدة بأن نحو 400 ألف شخص في تيغراي «يعانون من المجاعة».
وحذر المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي مايكل دانفورد، من أن خطر المجاعة يهدد المدنيين في عفر وأمهرة، وقال إن نحو 300 ألف شخص في المنطقتين يواجهون حالات طوارئ غذائية.