بعد ساعات من تحذير المستشار السابق للرئيس الأفغاني طارق فرهادي من قتل الرئيس أشرف غني ما لم يغادر البلاد خلال يومين، كشفت وسائل إعلام أفغانية أمس (الأحد) أن غني غادر البلاد برفقة مستشار الأمن الوطني إلى طاجيكستان، وهو ما أكده أيضا مسؤول كبير في الداخلية الأفغانية، فيما قالت الرئاسة الأفغانية «إنه لا يمكن الإفصاح عن تحركات الرئيس لأسباب أمنية».وحذرت حركة طالبان من فوضى في حال عدم دخول مقاتليها إلى العاصمة، مؤكدة أنها تفحص ما إذا كان الرئيس قد غادر بالفعل أفغانستان. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية بأن الرئيس الأفغاني وافق على الاستقالة. وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق عن ورود أنباء عن تخلي غني عن السلطة وتشكيل حكومة مؤقتة.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر بالقصر الرئاسي تأكيده وصول 8 أو 9 ممثلين عن «طالبان» من قطر داخل القصر بينهم شقيق نائب زعيم الحركة أنس حقاني. وأفادت الشبكة نقلا عن مصدر بمطار حامد كرزاي الدولي بأن عددا من المسؤولين الأفغان رفيعي المستوى بينهم بعض مستشاري الرئيس أشرف غني وصلوا إلى صالة كبار الشخصيات بانتظار مغادرة البلاد. وتحدث مفاوض حكومي بأن وفد حكومة كابل توجه إلى الدوحة للقاء ممثلي حركة طالبان. في وقت أكدت مصادر دبلوماسية اختيار علي أحمد جلالي الأكاديمي المقيم في أمريكا ووزير الداخلية السابق لرئاسة الحكومة المؤقتة. وكان وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال أعلن أن انتقالاً سلمياً للسلطة إلى حكومة انتقالية سيجري في أفغانستان.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر بالقصر الرئاسي تأكيده وصول 8 أو 9 ممثلين عن «طالبان» من قطر داخل القصر بينهم شقيق نائب زعيم الحركة أنس حقاني. وأفادت الشبكة نقلا عن مصدر بمطار حامد كرزاي الدولي بأن عددا من المسؤولين الأفغان رفيعي المستوى بينهم بعض مستشاري الرئيس أشرف غني وصلوا إلى صالة كبار الشخصيات بانتظار مغادرة البلاد. وتحدث مفاوض حكومي بأن وفد حكومة كابل توجه إلى الدوحة للقاء ممثلي حركة طالبان. في وقت أكدت مصادر دبلوماسية اختيار علي أحمد جلالي الأكاديمي المقيم في أمريكا ووزير الداخلية السابق لرئاسة الحكومة المؤقتة. وكان وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال أعلن أن انتقالاً سلمياً للسلطة إلى حكومة انتقالية سيجري في أفغانستان.