بدأت دورة الألعاب البارالمبية الصيفية 2020 في نسختها الـ16، أول أمس (الثلاثاء) في «طوكيو»، يبقى الأمل معقوداً على أبطالنا من ذوي الإعاقة: عبد الرحمن القرشي، فهد الجنيدل، علي النخلي، حسن دوشي، سارة الجمعة (ألعاب قوى)، مريم المريسل (كرة طاولة)، أحمد الشربتلي (الفروسية)، الذين يمثلون السعودية في دورة الألعاب (24 أغسطس - 5 سبتمبر) بتحقيق مراكز متقدمة في البطولة من بين 4000 رياضي يتنافسون في 22 رياضة بارالمبية؛ ألعاب القوى، السباحة، تنس الطاولة، كرة السلة على الكرسي المتحرك، رغبي الكرسي المتحرك، تنس الريشة، التايكوندو، مارثون النساء والرجال.
وأعتقد أنه سيصعب على المملكة الحصول على مركز متقدم في الترتيب العام حتى إن حقق أبطالنا السبعة جميع الميداليات الذهبية لقلة اللاعبين والرياضات المشاركين فيها.
وحيث إن الدورات الأولمبية والبارالمبية من أهم الأنشطة العالمية التي تعزز السلام والتقارب بين الشعوب، وتساهم في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز قدراتهم، وتتنافس الدول على تنظيمها من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي، ونشر ثقافتها، وتحقيق مراكز متقدمة فيها تعكس صورة ذهنية إيجابية عن الدولة بين الشعوب؛ أرى أن من الضروري أن تضع اللجنة الأولمبية السعودية خطة استراتيجية تهدف لتعزيز مشاركة المملكة في الدورات الأولمبية والبارالمبية المستقبلية، وتحقيق مراكز متقدمة فيها، من خلال إعادة تقييم برنامج «الصقر الأولمبي» الذي أطلقته اللجنة في يونيو 2009 لبلوغ الأولمبياد وحصد الميداليات المتنوعة في مختلف الألعاب، خصوصاً ألعاب القوى والألعاب الجماعية. والاستفادة منه بانطلاقه جديدة تبدأ من تطوير الرياضة المدرسية والجامعية وبطولاتها، وإعداد مقررات دراسية عن الألعاب الرياضية وتعميمها على كافة المراحل الدراسية. وإلزام الأندية الرياضية بتفعيل كافة الرياضات الأولمبية الفردية والجماعية لكافة الفئات العمرية ضمن أنشطتها والمشاركة في كافة منافساتها المحلية. وتطوير المنافسات الرياضية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية الفردية والجماعية لجميع الفئات العمرية، وتشجيع القطاع الخاص على رعايتها وتطوير مرافقها، وفتح أندية رياضية نسائية في المدن للألعاب الملائمة لعاداتنا وتقاليدنا كالرماية والفروسية، والشيش، والدراجات الهوائية وتنظيم بطولات لها، وتوعية المجتمع بأهمية المنافسات الأولمبية والبارالمبية والمشاركة فيها للجنسين.
يذكر أن السعودية حققت ميدالية فضية واحدة في أولمبياد «طوكيو2020» التي اختتمت مؤخراً، وحققت ميدالية فضية واحدة، وبها احتلت المركز 77 من بين 205 دول، وقد حصدنا منذ بدء مشاركاتنا في الأولمبياد عام 1972 بميونخ أربع ميداليات؛ اثنتان في «سيدني 2000»، وواحدة في «لندن 2012»، ومثلها في «طوكيو 2020».
وأعتقد أنه سيصعب على المملكة الحصول على مركز متقدم في الترتيب العام حتى إن حقق أبطالنا السبعة جميع الميداليات الذهبية لقلة اللاعبين والرياضات المشاركين فيها.
وحيث إن الدورات الأولمبية والبارالمبية من أهم الأنشطة العالمية التي تعزز السلام والتقارب بين الشعوب، وتساهم في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز قدراتهم، وتتنافس الدول على تنظيمها من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي، ونشر ثقافتها، وتحقيق مراكز متقدمة فيها تعكس صورة ذهنية إيجابية عن الدولة بين الشعوب؛ أرى أن من الضروري أن تضع اللجنة الأولمبية السعودية خطة استراتيجية تهدف لتعزيز مشاركة المملكة في الدورات الأولمبية والبارالمبية المستقبلية، وتحقيق مراكز متقدمة فيها، من خلال إعادة تقييم برنامج «الصقر الأولمبي» الذي أطلقته اللجنة في يونيو 2009 لبلوغ الأولمبياد وحصد الميداليات المتنوعة في مختلف الألعاب، خصوصاً ألعاب القوى والألعاب الجماعية. والاستفادة منه بانطلاقه جديدة تبدأ من تطوير الرياضة المدرسية والجامعية وبطولاتها، وإعداد مقررات دراسية عن الألعاب الرياضية وتعميمها على كافة المراحل الدراسية. وإلزام الأندية الرياضية بتفعيل كافة الرياضات الأولمبية الفردية والجماعية لكافة الفئات العمرية ضمن أنشطتها والمشاركة في كافة منافساتها المحلية. وتطوير المنافسات الرياضية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية الفردية والجماعية لجميع الفئات العمرية، وتشجيع القطاع الخاص على رعايتها وتطوير مرافقها، وفتح أندية رياضية نسائية في المدن للألعاب الملائمة لعاداتنا وتقاليدنا كالرماية والفروسية، والشيش، والدراجات الهوائية وتنظيم بطولات لها، وتوعية المجتمع بأهمية المنافسات الأولمبية والبارالمبية والمشاركة فيها للجنسين.
يذكر أن السعودية حققت ميدالية فضية واحدة في أولمبياد «طوكيو2020» التي اختتمت مؤخراً، وحققت ميدالية فضية واحدة، وبها احتلت المركز 77 من بين 205 دول، وقد حصدنا منذ بدء مشاركاتنا في الأولمبياد عام 1972 بميونخ أربع ميداليات؛ اثنتان في «سيدني 2000»، وواحدة في «لندن 2012»، ومثلها في «طوكيو 2020».