أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المتحورات بشكل عام متوقع منها أن تنشأ، ونشأ منها الآلاف، وهي متفاوتة في أهميتها وذلك بما هو مثير للاهتمام وللقلق.
المتحور أو التحور «مو» رصد في الفترات الأخيرة ونشرت المنظمات المختصة والهيئات المعنية بذلك الدراسات الأولية حوله بأنه من المستوى المثير للاهتمام لم يصل حتى الآن إلى مستوى ليكون مثيراً للقلق من ناحية سرعة انتشاره ومدى قوته أو ضراوته، هل أثر في مثل هذه الأمور على البيولوجية للفايروس من التحور أو هل هو مقاوم بشكل مؤثر أو مهم للقاحات، حتى الآن هو في مستواه. والدراسات مستمرة وسنشارككم أي جديد متعلق في ذلك. بشكل عام تقيدنا بالاحترازات واستكمالها للقاحات في جرعتين، والحمدلله نحن في أمان من كافة التحورات التي تم رصدها حتى هذه المراحل في مواجهة الجائحة، و«مو» انتشر في كثير من دول العالم.
وأعلن متحدث الصحة أن إجمالي عدد الجرعات المعطاة 38 مليون جرعة، فيما استكمل التحصين بجرعتين 15 مليون شخص.
وقال متحدث الصحة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الوزارة اليوم للكشف عن مستجدات كورونا أن نحو من 10% إلى 30% من المتعافين من كورونا في العالم يعانون من مضاعفات كوفيد طويل الأمد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي إن إعطاء اللقاحات لأقل من 12 عامًا لا زالت تحت الدراسات.
وفيما يتعلق بأخذ جرعات إضافية منشطة بعد استكمال التحصين بجرعتين أوضح متحدث الصحة أنه توجد دراسات وأبحاث وما خرج من نتائج يشير إلى أن مثل هذا النوع من التنشيط الإضافي لاستكمال التحصين قد تحتاج إليه بعض الفئات ذات المخاطر العالية، بالذات من يكون لديهم اضطرابات في مستوى المناعة خاصة من تلقوا زراعة للأعضاء أو من لديهم فشل كلوي مزمن ويتلقون الغسل الدائم وهذه الحالات أكثر ما أشير إليه في البيانات الصادرة.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل (120) حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما تم تسجيل (7) حالات وفيات، وتسجيل (219) حالة تعاف، ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (534062) حالة.
وبحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة، فإنَّ من بين الـ37.7 مليون جرعة، 22.3 مليونا تلقوا جرعة أولى، فيما تلقى 15.3 مليونا الجرعة الثانية، وبلغ عدد من تلقوا اللقاح من كبار السن بلغ 1.6 مليون شخص.